لفت نظري عنوان برنامج «أخطر رجل في العالم» وهو المأخوذ عن فيلم سينمائي شهير وناجح للفنان الراحل فؤاد المهندس.. وقد كان هذا العنوان كفيلا بأن اجلس لمتابعة البرنامج الذي لم استطع ان اتخيل مضمونه وفكرته.. وقد هالني ما رأيت فهو نسخة ممسوخة من برنامج باسم يوسف «البرنامج» ولكن بطريقة رديئة ولا يحمل اي مضمون جديد فهو يسخر من زملائه الاعلاميين ومقدمي البرامج في الفضائيات الاخري من خلال عرض مقاطع فيديو مسجلة.. وقد «زاد الطين بلة» الفقرة التمثيلية التي يقدمها معتز الدمرداش مع مجموعة من الممثلين التي يحاول فيها اظهار «خفة ظله» لعل احد المخرجين يكتشفه وينتشله من سوق الاعلاميين ولكن للاسف دون جدوي فقد اخطأ الطريق.. واللوم هنا ليس علي معتز الدمرداش بمفرده الذي ترك قناة الحياة او اقيل منها نظرا لأجره الذي تعدي ال «10 ملايين في العام» دون عائد اعلاني.. ولكن تتحمل المسئولية ايضا قناة M.B.C مصر التي مازالت تحلم بالنجاح الكبير الذي حققه «باسم يوسف» في ان تحاول اعادته ولكن كما ذكرت بطريقة رديئة جدا ومن خلال مقدم برامج محدود الموهبة والاداء.. وكان الافضل ان تقدم برنامجا جديدا من حيث الفكرة والمضمون يعود بالفائدة والمتعة للمشاهدين بدلا من هذا الانفاق والتبذير والملايين التي تصرف دون اي فائدة تذكر. حاولت كثيرا ان امنع نفسي من نقد الاعلامية بسمة وهبي التي عادت بعد سنوات من الاختفاء لظروفها الخاصة حتي امنحها الفرصة لاستعادة لياقتها كإعلامية ومقدمة برامج فنية ومنوعات متميزة.. ولكن اكتشفت انها ابتعدت كثيرا عن المجال الذي نجحت من خلاله وقررت أن تخوض تجربة برامج التوك شو من خلال برنامج «هيّ مش فوضي» الذي يناقش الفضائح الاجتماعية وللاسف خاضت في مشاكل المتحولين جنسيا والشواذ.. وانا عايز اقول لها يا بسمة «الاعلام مش فوضي».