ماسبيرو بيترج. ليس بسبب قطع الكهربة. إنما من الغضب، ولا أدري علي من بالتحديد. تماماً كالطفل حين يضرب الأرض بقدميه، بعدما أفهموه أنها المسئولة عن سقوطه. الأطرف أن شعاراً غريباً انتشر في جميع أرجاء المبني، وعلي الفيس والتويتر وبعض الفضائيات يقول: أنا ماسبيرو! إنت مين؟ لو مصر تعرف، فأنا حاقول لك: أنا صاحبك. اللي طول عمره بيتمنالك الخير. ومش عايزك تبهدل نفسك. الكورة في مصر، أصبحت كاللبانة. مضغ ومط وطرقعة. وكله في الآخر علي مافيش.
د. جابر عصفور، آخر قلاع العقل في وزارة الثقافة، في مواجهة الخلايا النائمة، أو النعسانة، أو اللي عندها تقلصات إرهابية.
حضرات السادة الحيوانات: من الأسد المفترس حتي ملكة الكوبرا ذات القرون. من سمك القرش الذي يستعذب اللحم البشري حتي تمساح الأريزونا الذي يعشق التهام الأطفال. من العناكب السامة العملاقة حتي الخفافيش الرمادية مصاصة الدماء.حضرات السادة الحيوانات: من دودة القطن حتي بعوضة الملاريا. من الشمبانزي أو الغوريلا حتي الفهد أو الخرتيت. من السلعوة التي تخطف النوم من عيون الرجال والنساء في أكواخ الفلاحين حتي الذئاب التي تعوي من قلب الليل، بينما هي تتحرق شوقاً إلي ممارسة النهش. يا كل أعدقائي الحيوانات علي ظهر كوكب الأرض. أعتذر لكم باسم الإنسانية عن الجرائم البشعة التي يرتكبها، خاصة ضد البشر، بعض من ينتمون، ظاهرياً فقط، إلي بني آدم.