تسببت الأحوال الجوية السيئة والكوارث الطبيعية التي تجتاح مناطق متفرقة من العالم في عرقلة الحياة اليومية للسكان وتشريد وحصد أرواح المزيد من الضحايا. ففي السعودية، أغلقت وزارة التربية والتعليم أمس جميع مدارس العاصمة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ صباح أمس الأول علي الرياض وبعض المناطق الشرقية. واعلنت السلطات حالة الاستنفار القصوي لكافة العاملين في الدفاع المدني. وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض حسبما ذكر موقع العربية الاخباري- إنه تم نشر 68 قارب إنقاذ، بينها 30 قارباً في الرياض. وأكد أن القوارب وضعت بالقرب من مواقع تجمعات الأمطار والأنفاق لتمكين فرق الاغاثة من الوصول بالسرعة المطلوبة في حالة الاستغاثة. وأعلن رئيس مركز القيادة والتحكم في مرور الرياض أن الحوادث المرورية في العاصمة وصلت إلي 440 حادثا دون وقوع إصابات بشرية. كما تسببت الأمطار في إغلاق بعض الشوراع الرئيسية في الدمام وتعطل حركة المرور بشكل كبير في (الخبر). وفي البرازيل، اجلت السلطات المزيد من السكان في مناطق معرضة لخطر حدوث انهيارات أرضية تفاديا لوقوع المزيد من الضحايا بعد ارتفاع حصيلة القتلي جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية لأكثر من 702 شخص. وقالت إدارة الدفاع المدني إن فرق الانقاذ لاتزال تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين. وفي استراليا، غادر سكان مدينة (كيرانج) بولاية (فيكتوريا) الجنوبية والبالغ عددهم اربعة الاف نسمة منازلهم بسبب تصاعد منسوب مياه الفيضانات، في حين عمل مهندسون وعمال علي تدعيم السدود التي تضررت. وبدأت ولاية كوينزلاند الشمالية - التي قتل فيها نحو 30 شخصا جراء الفيضانات - دفن الضحايا. في تطور أخر، ضرب زلزال بقوة 2.7 درجة علي مقياس ريختر منطقة نائية بجنوب غرب باكستان علي الحدود مع افغانستان مما اثار الذعر في آلاف السكان الذين هرعوا إلي الشوارع، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر.