آلة حرق المخلفات حصلت على شهادة جودة بمسابقة دبى للمخترعين تحويل القمامة إلي طاقة حرارية بدون تلوث بيئي باقل تكلفة، معادلة صعبة نجح في تحقيقها اسكندر بشارة 62 سنة من خلال اختراعة ماكينة لحرق المخلفات والاستفادة منها لتوليد طاقة حرارية كبيرة يمكن ان تستخدم في الصناعات أو الاستخدامات الفردية والسكنية والأهم هو تنقية الانبعاثات الغازية والقضاء علي أضرارها، وحصل باختراعه علي المركز الاول في مسابقة الجودة بدولة الامارات بأنه أفضل جهاز صديق للبيئة وهو نتاج 5 سنوات من العمل والدراسات والتي تكلفت مبالغ كبيرة.. أكد اسكندر ان الجهاز يقوم علي أساس انتاج الطاقة الحرارية من المخلفات القابلة للاشتعال مثل الزراعية والمنزلية وان هذا الاختراع اذا تم تطبيقه سيوفر علي مصر المليارات التي تستورد بها الفحم أو المازوت، الاختراع يمكن الحصول علي طاقة حرارية تستخدم في الصناعات او أي استخدامات اخري. وعن تفاصيل عمل الماكينة قال أن الجهاز هو عبارة عن شكل برميلي اسطواني وهو ما يتم فيه عملية الحرق بها أنابيب لسحب الدخان الناتج ليمر عبر مجموعة فلاتر لتنقيته والذي قمنا بتحليله معملياً واثبت نقاءه حيث انه في الحرق العادي يكون ناتج carbon monoxideاو أحادي اكسيد الكربون وهو اخطر ما ينتج عن الحرق يصل الي 523 وحدة في السنتيمتر المربع من الهواء، ولكن باستخدام الجهاز لم ينتج سوي 13 وحدة فقط رغم ان المقاييس العالمية تصل الي 100وحدة مسموح بها بالاضافة الي قلة نسب جميع الغازات الناتجة عن الحرق.. وتوجد فتحة في الجسم الاسطواني تخرج منها الطاقة الحرارية والتي قد تصل الي اعلي من 200 درجة مئوية تنتج من جهاز صغير وفتحة اخري تخرج منها مياه ساخنة تصل حرارتها الي 100 درجة مئوية، ويمكن التوسع في الجهاز وتكبيره حسب طبيعة استخدامة مما يتيح انتاج طاقة حرارية اكبر، مشيرا الي ان هذا الجهاز يمكن ان يحرق كل المواد القابلة للحرق اهمها المخلفات الزراعية مثل قش الرز والمخلفات الاخري مثل الورق والاسفنج والقماش وغيرها من المواد القابلة للاشتعال مما يفيد في التخلص من هذه القمامة وفي نفس الوقت الحصول علي طاقة حرارية عالية تستخدم في الصناعات والاستخدامات المنزلية وغيرها من الاستخدامات التي تحتاج الي طاقة حرارية يمكن الاستفادة منها في تسخين المياه داخل العمارات والمباني .