حجاب المرأة فرض أكده العلماء والفقهاء.. والدعوة لرفض حجاب المرأة ورفع الحجاب عن كل سيدات مصر هي دعوة مشبوهة يشوبها محاولة فرض رأي علي سيدات مصر اللاتي ارتدين الحجاب عن طيب خاطر وليس بالاجبار كما أن الدعوة الي الوقوف بميدان التحرير في اوائل مايو دعوة للاعتداء السافر علي حرية المرأة. الازهر وفضيلة المفتي أكدا ان الحجاب من الامور المجمع علي فرضيتها من فقهاء المسلمين قديما وحديثاً للمرأة المسلمة متي بلغت.. والمطالبة بترك الحجاب والتظاهر من دونه هو اعتداء علي حرية المرأة لان الحجاب حرية وكرامة لها. ودعوة ما نشره الكاتب شريف الشوباشي عن ترك الحجاب مرفوضة لأنها دعوة للخروج عن القيم هي تطرف عن الدين الاسلامي ومعناها خطر علي المجتمع لصالح التيارات المتطرفة ودعوة الي السفور والفجور ولا فرق بينها وبين دعوات اهدار الدم وتقنين المخدرات والخمور. وإذا عدنا إلي القرآن الكريم قول الله ما معناه في سورة الاحزاب ان الحجاب فرض علي ازواج النبي وبناته ونساء المؤمنين وعلي المسلمات عدم اظهار شعورهن وأعناقهن.. كما جاء في السنة في الاحاديث النبوية عن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يظهر منها إلا هذا وهذا- وأشار إلي وجهه وكفيه». وهذا ما اجمع عليه العلماء. ان الحجاب فرض علي المرأة وحرام كشف ما وجب ستره وان صلاة المرأة دون حجاب لا تصلح.
