ناجية من الزلزال تبكى إلى جوار جثمان إحدى قريباتها استبعدت نيبال العثور علي المزيد من الناجين بين أنقاض المنازل بعد أسبوع علي الزلزال المدمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6841 شخصا وإصابة أكثر من 14ألف آخرين وخلف دمارا كبيرا. وعلي الرغم من أن أكثر من 20 دولة أرسلت فرق بحث وإنقاذ لم يتم انتشال أي ناج من تحت الأنقاض منذ مساء الخميس. ومازال انتشال الجثث مستمرا من تحت أنقاض المباني بينما لم يستطع عمال الإغاثة الوصول لبعض المناطق النائية بسبب الطبيعة الجبلية لنيبال. وحتي الآن لم يتضح الحجم الفعلي للكارثة كما لم يعرف عدد الأجانب الذين قتلوا في الزلزال حيث لا يزال حوالي ألف مواطن من رعايا الاتحاد الأوروبي في عداد المفقودين. ووسط هذه الأجواء الحزينة وضعت إمرأة شابة طفلتها الأولي في مستشفي ميداني أقيم في كاتماندو وقالت الشابة إن ميلاد طفلتها رسالة أمل. وقال ضابط أمريكي إن طائرات عسكرية ومعدات أمريكية ومراقبين أمريكيين وصلوا نيبال أمس في إطار عملية إغاثة أمريكية. وفي العاصمة كاتماندو تم إحراق الكثير من الجثث المجهولة لتجنب انتشار الأمراض بعدما تجاوزت ثلاجات الموتي قدرتها علي استيعاب الجثث. وحذر صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن فرق الإغاثة تخوض سباقا ضد الزمن لتجنب انتشار أوبئة في صفوف حوالي 1٫7 مليون طفل يعيشون في المناطق الأكثر تضررا مع ترقب موسم الأمطار بعد بضعة أسابيع والذي يستمر من يونيو إلي سبتمبر.