فى هذا المكان أمام مجلس الوزراء أشعل المحامى النار في نفسه متابعة : رشاد كامل جمال حسين زينب يوسف ماركو عادل أحمد خليل دعاء سامي بهاء المهدي للمرة الثانية خلال 42 ساعة أشعل محام النار في نفسه أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني احتجاجا علي اختفاء ابنته الطالبة بالثانوي منذ شهرين بعد اعتيادها الهروب أكثر من مرة واتهامه لأحد الطلاب بأنه وراء اختفائها والهروب بها إلي الإسكندرية.. كما نجح طاقم حراسة مجلس الشعب في ضبط محاسب سيد علي سيد بالمعاش أثناء توقفه أمام المجلس وبحوزته زجاجتين من البنزين وبسؤاله قرر أنه كان في طريقه لعمل الشاي باستخدام »موقد سبرتو«.. وفي الإسكندرية حاول شاب مختل عقليا الانتحار.. صعد فوق سطوح منزله بمنطقة خورشيد واشعل النار في نفسه ليصاب بحروق خطيرة.. تولت النيابة التحقيق. الحادث الأول وقع في الحادية عشرة والنصف من صباح أمس حيث فوجيء طاقم حراسة مجلس الوزراء بشخص يشعل النار في نفسه بشارع قصر العيني.. قامت قوة الاطفاء بالمجلس بإطفائه وتبين انه يدعي محمد فاروق محمد حسن يبلغ من العمر 05 عاما من حي السيدة زينب. وقامت سيارة الاسعاف بنقله إلي مستشفي المنيرة. قرر شهود العيان انه كان يصطحب أحد أبنائه وقام بإشعال النار في نفسه وعبر شارع قصر العيني وهو يستغيث بالمارة لانقاذه. وأكد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة انه تم ادخاله قسم الحروق وتبين أن حروقه سطحية بنسبة 5٪ وهي عبارة عن حروق بالساق اليمني وان حالته مستقرة ويمكنه الخروج خلال 84 ساعة. قرر المحامي أمام اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة ان ابنته مني التي تبلغ من العمر »61 عاما«، الطالبة بالثانوي والتي تقيم معه في مسكنه الكائن 76 شارع مجلس الشعب اختفت منذ شهرين وقام بتقرير محضر بغيابها بتاريخ 41/01 بقسم السيدة زينب ولم تعد حتي الآن مما دفعه لاشعال النار في نفسه أمام مجلس الوزراء ليساعده المسئولون في البحث عن ابنته.. وقد تم اخطار النيابة العامة التي قدمت التحقيق في الواقعة. وقد تبين من خلال التحريات والتي قام بها اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وأشرف عليها اللواء أمين عزالدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن المحامي سبق ان تقدم ببلاغ رقم 9483 إداري في شهر 6/0102 لقسم السيدة زينب باختفاء ابنته مني »61 سنة« الطالبة بالثانوي واتهم طالب بمعهد تكنولوجيا بالتجمع الخامس يدعي مجدي محمد شعبان »81 سنة« مقيم بالمقطم بأنه علي علاقة بابنته وانه وراء اختفائها وتم القبض علي الطالب وامه وحبستهما النيابة 4 أيام وتم تجديدها 51 يوما أخري ولم يفرج عنهما إلا بعد ان قامت ابنة المحامي بتسليم نفسها لقسم السيدة وقررت أن الطالب المقبوض عليه لم يخطفها وليس له علاقة باختفائها فاطلقت النيابة سراح الطالب وأمه. وتم تسليم الطالبة لوالدها المحامي بعد اخذ تعهد عليه بحسن رعايتها الا ان الابنة اختفت مرة أخري فقام والدها المحامي بتحرير محضر باختفائها يوم 41/11/0102 واتهم نفس الشاب انه وراء اختفاءها وانه سافر معها ليتزوجها في الإسكندرية.. وبعد مرور شهرين من بلاغ المحامي وعدم عودة ابنته ساءت حالته النفسية وفكر في اشعال النار في نفسه أمام مجلس الشعب لمعرفة مكان ابنته. وقد عقد د. محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام مؤتمرا صحفيا بمقر المستشفي بحضور د. خالد مكين مستشار وزير الصحة وقرر أن المصاب محمد فاروق محمد حسن »محامي« حضر إلي المستشفي الساعة 21 ظهرا مصابا بحروق سطحية بالساق اليمني وتبلغ نسبة الحروق 5٪ فقط وأضاف أن حالة المحامي مستقرة وجيدة ونفي مكين وجود أي إصابات من قبل أحد امناء الشرطة الذي حاول انقاذ المحامي من النيران التي امسكت بملابسه اثناء محاولة الثاني اشعال النيران في جسده.. وقد حضر لمقر المستشفي ممدوح اسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين وعدد من المحامين زملاء المصاب للاطمئنان علي حالته. وفي منطقة خورشيد بالإسكندرية انتحر عامل بناء مريض نفسيا .. صعد إلي سطوح منزله وسكب الكيروسين علي ملابسه واشعل النار في نفسه. تبين للواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية ان الشاب يدعي أحمد هاشم السيد »52 سنة« وقررت اسرته اصابته بالاكتئاب النفسي منذ عام وقرر والده هاشم السيد محمد »76 سنة« بالمعاش ان نجله غافل الأسر وصعد إلي سطح المنزل واشعل النار في نفسه.. وانتقل إلي مكان الحادث اللواء سامي سعيد مدير الحماية المدنية واللواء ناصر العبد مدير المباحث. وأكد الدكتور عبدالمنعم سلامة وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية أن أحمد هاشم قد دخل وحدة الحروق بمستشفي رأس التين مصابا بحروق من مختلف الدرجات بنسبة تزيد علي 59٪ بجميع انحاء جسده وتوفي متأثرا باصابته. وانه حاول الانتحار بقطع شرايينه. ومن ناحية أخري كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن صاحب مطعم القنطرة عبده عبدالمنعم الذي اشعل النار بجسده أول امس أمام مجلس الشعب كان قد استأجر غرفة في لوكاندة بالجمالية غادرها يوم الواقعة. وقال محمد عبدالجواد مدير اللوكاندة إن عبدالمنعم غادر اللوكاندة يوم الواقعة وترك بالخزينة حافظة نقوده وبداخلها بطاقة الرقم القومي ومبلغ 0042 جنيه وفيزا كارت تابعة لبنك الإسكندرية.