وتواصلا مع أحباب سيناء، تلقيت رسالة من الصديق فنان سيناء التشكيلي مصطفي بكير قال: تطالعنا صحيفة الاخبار الغراء صبيحة كل يوم ثلاثاء بمقال الكاتب الصحفي صاحب الرسالة الاستاذ مصطفي بلال عن »سيناء« وقضية تنميتها كهدف قومي لحل مشاكل مصر السكانية والاقتصادية والمساهمة في حل مشكلة البطالة للشباب والنظرة المستقبلية لسيناء ارض المستقبل المصري ونتطرق اليوم لكنوز سيناء التعدينية غير المستغلة والحمد لله انها لم تستغل بعد بالطرق البدائية الجائرة والتفريط في الخامات وتصديرها بأبخس الاثمان لتعود الينا مصنعة بالاثمان الباهظة.. لتقلب الموازين الاقتصادية لصالح الدول الكبيرة المصدرة الينا منتجاتها المصنعة لخاماتنا ونلقي اليوم الضوء علي الخامات التعدينية في سيناء بكمياتها الاقتصادية الواعدة الرخام واحجار الزينة 01 ملايين متر مكعب الحجر الجيري 008 مليون طن الطفلة 5.81 مليون التربه الزلطية احتياطات كبيرة- الرمال البيضاء 72 مليون طن تصل نسبة السيلكا الي 2.99٪ الرمال السوداء 5 ملايين طن كلوريد الصوديوم »ملح الطعام« الفحم 24 مليون طن احتياطي جيولوجي 73 مليون احتياطي مؤكد - الكبريت 02 مليون طن هذا بخلاف البترول والفوسفات. والمنجنيز في جنوبسيناء وهذه الخامات تستخدم في اعمال البناء والمعمار وصناعة الاسمنت والصناعات الكيميائية والاسمدة والبويات والطرق وتكرير الزيوت وحفر الآبار والخزف والصيني وصناعة الطوب الطفلي والاغراض الزراعية وحماية ارصفة المواني البحرية وصناعة الزجاج والسيراميك والموصلات الكهربائية والخلايا الضوئية والكريستال والعدسات والمرشحات. وفي صناعة هياكل الطائرات والصناعات النووية والصناعات الغذائية وفي صناعة الحديد والصلب وتوليد الكهرباء والصناعات الكيميائية. والحقيقة ان الخطوة الاولي بدأت فقاهر الصحراء المستثمر المصري الشاب الدكتور حسن راتب اقام مصنعين للاسمنت في وسط سيناء ومصنعا للاسمنت ولكن مطلوب استغلال هذه الثروة استغلالا بالطرق العلمية الحديثة وجذب المستثمرين الجادين في التعمير والتنمية لخلق مجتمعات صناعية لاستيعاب اعداد كبيرة من شباب مصر المنتج. وبذلك نكون حائط الصد البشري لان الفراغ يغري بالعدوان وان سيناء هي أمل لمصر المشرق ولكن مطلوب من الدولة تفعيل مشروع تنمية سيناء بروافده وان صرف المليارات من الجنيهات المصرية هو استثمار لشباب مصر في ارض واعدة فهي سلة غذاء وفاكهة مصر وهي كنز مصر التعديني الكبير يفتح ذراعيه للمستثمرين الجادين من اجل مصر. عزيزي الاستاذ مصطفي بكير.. انا مع كل كلمة سطرها قلمك السيناوي ونعم فإن الفراغ يغري بالعدوان ودعني اذكر الجميع.. بما تردده اسرائيل من ان »فلسطين شعب بلا أرض. وسيناء ارض بلا شعب« نحن معا علي الطريق لعل وعسي.. والي اللقاء الاسبوع المقبل مع الحبيبة سيناء ان كان في العمر بقية.