وزير الداخلية اثناء تفقده إجراءات تأمين القمة العربية رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ إلي الحالة «ج» في قطاعاتها المختلفة استعدادا لبدأ فعاليات القمة العربية بشرم الشيخ بالتوازي مع توجيه «ضربات استباقية» للبؤر الإرهابية. وقد تابع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية تدريبا عمليا للقوات المشاركة في التأمين لتنفيذ الخطة والتاكد من عدم وجود اي ثغرات وأثني الوزير علي النجاح العملي لخطة التنفيذ و أعلنت الأجهزة الأمنية «حالة الطوارئ» وانتشرت مدرعات الشرطة وعناصر من الأمن المركزي والصاعقة لفرض السيطرة الأمنية الكاملة علي محافظة جنوبسيناء وشهدت مداخل ومخارج شرم الشيخ إجراءات أمنية مشددة لمنع تسلل اي من العناصر الارهابية والمخربة الي المدينة وقد امر الوزير بالغاء اجازات الضباط والافراد حتي الانتهاء من فاعليات القمة العر بية وكشفت مصادر امنية ل « الاخبار» تفاصيل خطة التامين وقالت ان قطاع مصلحة السجون باشراف اللواء حسن السوهاجي يقع عليه عبء كبير لمنع تسريب اي تكليفات او تعليمات من قيادات الجماعة الارهابية بالسجون الي انصارهم في الخارج وقد شدد قطاع السجون عمليات التفتيش للزيارات التي تاتي لقيادات الجماعة خاصة الشاطر والبلتاجي وبديع واضافت المصادر ان الخطة تتضمن نشر قوات التأمين من الشرطة والجيش فيمًا يعرف أمنيًا ب»الكماشة» لمنع تسلل أي عناصر «إرهابية» إلي المدينة، وقالت إن الخطة تشمل تأمين المدينة بشكل عام ومطار شرم الشيخ، وقاعة انعقاد المؤتمر، وأماكن إقامة الوفود المشاركة بشكل خاص ونفذت الأجهزة الأمنية عددًا من التجارب العملية للكشف عن المواد المتفجرة بإحدي نقاط التفتيش وأظهرت الاختبارات كفاءة كلاب الأمن والحراسة، كما شهدت المدينة تنفيذ تجربة ميدانية علي فحص إحدي السيارات، وإغلاق أحد المحاور المرورية، وإحكام السيطرة عليه. وقالت المصادرإنه تم الدفع ب45 تشكيلًا من «القوات الخاصة» وفرق التدخل السريع تساندها عناصر من قوات ال»777» و»999» لتنفيذ المهمات القتالية الصعبة والمشاركة في أي طوارئ أثناء انعقاد القمة فيما بدأت عملية تأمين القاعات التي ستشهد فعاليات القمة.