أسعد وأفتخر ومعي كل المصريين بكل نجم مصري يسطع في سماء العالمية حاملا معه اسم مصر.. فما بالك إذا كان هذا المصري عالماً ونابغة في أحد التخصصات الطبية الصعبة وهي جراحة القلب ونجح في أن يصبح علما من أعلام جراحات القلب علي مستوي العالم ورائدا لعمليات نقل الاعضاء وزرع الخلايا الجذعية وحاز علي التقدير العالمي.. وحصل »البروفسور« مجدي يعقوب ابن مدينة بلبيس علي ألقاب ودرجات شرفية عالمية رفيعة منها لقب فارس من الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا واطلق عليه الاعلام البريطاني لقب »ملك القلوب«. وبالرغم مما حازه العالم المصري العالمي من مجد وشهرة علي مدار نصف قرن الا أن قلبه ظل ينبض بحب مصر ولم يفتر حماسه أو انتماؤه لوطنه بل قام بزيارات مستمرة لمصر وتواصل مع اهله واصدقائه من ابناء بلده الطيب.. ثم جاء بعلمه وخبرته وحبه للخير لينشئ مركزاً لجراحات القلب في اسوانالمدينة التي يعشقها.. لمداواة قلوب غير القادرين ورعاية حالاتهم الحرجة بدون مقابل وبحب واهتمام في مبادرة انسانية رائعة تجمع بين العلم والخير والوفاء لابناء الوطن في سلسلة انجازاته العالمية للاعمال الخيرية لرعاية مرضي القلب بالدول النامية والتي يطلق عليها »سير« مجدي يعقوب »سلاسل الأمل« ويعبر اسمها بالفعل عن الامل في الشفاء والحياة والمسئولية الاجتماعية. لقد عبر الرئيس محمد حسني مبارك بحق عن أن مصر تقدر وتعتز وتفخر بأبنائها المخلصين النابغين الذين يساهمون بعطائهم خارج وداخل مصر حين منح وقلد الدكتور مجدي يعقوب منذ أيام قلادة النيل العظمي أعلي أوسمة الوطن التي لا تمنح إلا لرؤساء الدول ولمن يقدمون الخدمات الجليلة والانسانية لمصر. إنه نموذج متفرد للمصري الأصيل الذي يستحق عن جدارة التقدير والتكريم من مصر وقائدها.. ومن مرضاه أجمل مشاعر الحب ولقب »ملك القلوب« والذي أتمني أن ندعم جميعاً جهوده للتوسع في الأعمال الانسانية من أجل كل المصريين. [email protected]