خريطة توضح تقدم الجيش العراقى واستعادة بعض المناطق من داعش استعادت القوات العراقية المدعومة بميليشيات الحشد الشعبي السيطرة أمس علي منطقة «الفتحة» شمال شرق محافظة صلاح الدين من تنظيم داعش في وقت أعلن وزير الدفاع العراقي أنه سيتم تحرير تكريت خلال ساعات. وذكر مصدر عسكري عراقي أن القوات الأمنية استعادت السيطرة علي منطقة الفتحة، بعد معركة استمرت ساعات مع مسلحي داعش، الذين انسحبوا باتجاه قضاء بيجي. وأشار المصدر إلي أن عناصر داعش عمدوا إثر انسحابهم إلي نسف جسر الفتحة، الذي يربط بيجي بمحافظة كركوك في قضاء الحويجة، لعرقلة تقدم القوات الأمنية العراقية.وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت المسلحين المنسحبين من تكريت باتجاه قضاء بيجي الذي مازال يخضع لسيطرة داعش. ونقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر في الحشد الشعبي قولها إن قوة من الحشد شنت صباح امس هجوماً واسعاً بهدف عزل مسلحي داعش في بيجي عن عناصر التنظيم في الحويجة، مضيفة أن القوة المهاجمة نجحت في قطع خطوط إمداد داعش بين المنطقتين. وأوضحت المصادر أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم. ولا تزال المعارك مع مسلحي التنظيم مستمرة في حي الزهور غربا وقرب ساحة الاحتفالات شمالا وعند مشارف القصور الرئاسية جنوب شرق تكريت التي يتعرض وسطها والقصور الرئاسية إلي الجنوب الشرقي منها لقصف مدفعي وجوي من قبل القوات الأمنية العراقية والطيران الحربي العراقي. من جانب آخر، حصلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» علي مقاطع فيديو صورها جنود عراقيون توضح لجوء مسلحي داعش إلي إستخدام غاز الكلور سلاحا في المعارك التي يخوضونها في العراق.وقالت الحكومة العراقية إن كميات صغيرة من الغاز استُخدمت في قنابل تم زرعها علي جانب الطريق لاستهداف القوات العراقية أثناء محاولتها إخراج مسلحي التنظيم من تكريت. ويقول خبراء في الأسلحة الكيمياوية إن غاز الكلور يُستخدم من قبل التنظيم لشن حرب نفسية بالنظر إلي عدم احتوائه علي تركيز كبير من الكلور. علي صعيد آخر، أعلن قادة ميدانيون عراقيون أن القوات الأمنية لن تتسرع في العملية العسكرية لاستعادة تكريت من داعش وذلك لتفادي وقوع خسائر في صفوف عناصرها.