وصل رئيس الوزراء اليوناني الجديد ألكسيس تسيبراس إلي قبرص أمس في أول زيارة خارجية له يجري خلالها محادثات مع الرئيس نيكوس اناستاسيادس. ويختلف تسيبراس اليساري الراديكالي المناهض للتقشف في توجهاته عن اناستاسيادس المحافظ الذي توصل لاتفاق صعب مع الجهات الدائنة لإنقاذ قبرص من أزمة الديون. ومع بداية جولة تسيبراس الأوروبية التي تشمل أيضا إيطالياوفرنسا سجل المؤشر العام لبورصة أثينا أمس ارتفاعًا بأكثر من 5%. من جهة أخري توجه وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس إلي بريطانيا حيث يجري محادثات مع نظيره البريطاني جورج اوزبورن لكسب الدعم من أجل إعادة التفاوض علي خطة إنقاذ اليونان رغم أن بريطانيا ليست عضوًا في منطقة اليورو. وكان فاروفاكيس قد أجري أمس الأول محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي ميشيل سابان الذي أعرب عن استعداد بلاده لمساعدة الحكومة اليونانية الجديدة للتوصل لاتفاق مع الشركاء الدوليين. وقال سابان إن فرنسا لا تمانع تخفيف ديون اليونان لكن دون إلغاء. من جانبه أكد فاروفاكيس أنه سيتوجه لألمانيا لأهميتها في أوروبا. وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق شامل لترتيب الوضع المالي في البلاد بحلول نهاية مايو. وأوضح فاروفاكيس ∀من الآن وحتي ذلك الوقت لن نطلب قروضًا جديدة من الجهات الدائنة للبلاد.