جدد الأزهر الشريف رفضه واعتراضه علي تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تُمسَّ بأيِّ صورة في الوجدان الديني، ويعتبر الأزهر الشريف أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصا من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها. وأكد الأزهر الشريف رفضه لتجسيد النبي «صلي الله عليه وسلم» في الفيلم الإيراني (محمد رسول الله)، وهو الفيلم المقرر عرضه، اليوم الأحد، حسب ما أعلن لأول مرة في طهران. وأوضح الأزهر الشريف أن رفض تجسيد الأنبياء لا يقتصر علي منع إظهار وجوههم بشكل واضح في هذه الأعمال ولكن تجسيد الأنبياء صوتًا أو صورة أو كليهما في الأعمال الدرامية والفنية أمر مرفوض لأنه ينزل بمكانة الأنبياء من عليائها وكمالها الأخلاقي ومقامها العالي في القلوب والنفوس إلي ما هو أدني. وذكر الأزهر الشريف الجميع بأنه ليس جهة منع للأعمال الفنية، ولكن الأزهر الشريف مطالب بإبداء الرأي المستند علي الشرع الحنيف في مثل هذه الأعمال، أمَّا قرارات المنع والإجازة فهي مسؤولية جهات أخري.