في الوقت الذي تخوض فيه مصر حربا ضد إرهاب أعمي، يحصد أرواح أبنائها بلارحمة، ويحتم علينا أن نكون سدا منيعا ضد المتآمرين عليها وعلي جيشها لتركيعها وإذلالها، يواصل المغرضون والمأجورون، التشكيك بخسة في كل خطط الدولة، للنهوض بمصر من كبوتها، وانتقاد كل قرارات الرئيس لصالح هذا الوطن وأهله، ضد العملاء والمخربين ومن يهددون أمنه، في تجاهل بغيض لإدراك أننا في هذه الحرب المصيرية، يجب علينا مهما اختلفت أفكارنا السياسية، أن نكون يدا واحدة لدحر كل الأعداء ومؤامراتهم الدنيئة. فمتي يتقي الله هؤلاء الخونة في وطن باعوه، ولا يشرفه أن يكونوا.. من أبنائه، بعد أن انصاعوا لأوامر من يقودهم لخراب مصر، بمكائده وأمواله وكراهيته.. وغدره ودهائه؟!