مظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي فى محافظة عدن اتفقت قوي سياسية مشاركة في الحوار السياسي لحل الأزمة اليمنية برعاية مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر علي تشكيل لجنة للقاء الرئيس اليمني الذي قدم استقالته عبد ربه منصور هادي لإقناعه بالعدول عن استقالته, وجاء ذلك بعد فشل الأطراف السياسية في التوصل إلي حل للأزمة من خلال محادثات استمرت أربعة أيام. في هذا الإطار شكلت خمسة أحزاب أبرزها التجمع اليمني للاصلاح اللجنة للاطلاع علي شروط هادي باعتبار أن ذلك أقل الخيارات ضرراً علي اليمن في الوقت الراهن وأن ذلك هو الخيار المدعوم والمقبول من القوي الإقليمية والدولية, خاصة وأن اليمن بلا رئيس أو حكومة منذ أكثر من عشرة أيام. وذكر موقع سكاي نيوز عربية أن مهمة اللجنة بإقناع هادي بالتراجع عن قرار الاستقالة تواجه الفشل بسبب تحفظ جماعة الحوثي وجناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر الشعبي. وكان الرئيس والحكومة قد قدما استقالتهما احتجاجاً علي سيطرة الحوثيين علي العاصمة ومحاصرتهم القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة. وفي حال نجحت اللجنة بلقاء الرئيس الذي يخضع منزله بالعاصمة صنعاء لحصار من قبل مسلحي جماعة عبد الملك الحوثي, سوف تطرح شروط هادي ورده, علي بن عمر وباقي الأطراف السياسية. وقال مصدر سياسي لوكالة فرانس برس أن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين يتمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلي البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي, فبحسب مصادر سياسية تشكل العودة إلي البرلمان فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل الرئيس السابق علي صالح لمنصب الرئيس. وكان تنظيم «أنصار الله» الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام قد اجتمعا أمس الأول في العاصمة صنعاء في لقاء قاطعته الأحزاب السياسية الاخري.. في الوقت نفسه, تمكنت قوات الجيش اليمني من فك الحصار عن مواقع عسكرية في مديرية «ردفان» بمحافظة لحج جنوب اليمن بعد محاولة مسلحين من الحراك الجنوبي السيطرة علي الموقع العسكري. وهو ما دفع قيادات الحراك الجنوبي الذي يسعي للانفصال عن شمال اليمن إلي دعوة كافة محافظاتالجنوب إلي انتفاضة شعبية عارمة رداً علي قصف الجيش اليمني متهمين اياه بقصف منازل بالمديرية.