عاشت المنتخبات الوطنية الأول والاوليمبي والناشئين مواليد 4991 لكرة القدم ليلة انتصار حقيقية علي صعيد المنافسات الرسمية والودية. لتبعث ببارقة أمل ورسالة اطمئنان الي الجماهير وعشاق الساحرة المستديرة من المصريين في كل مكان.. والي جانب تألق الكبار في دورة حوض النيل الدولية واحتلالهم الصدارة والزعامة فقد نجح المنتخب الاوليمبي بقيادة مديره الفني هاني رمزي ومعاونيه معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح في احراز فوز ثمين في تجربة ايجابية ناجحة وقوية تفوق خلالها علي جنوب أفريقيا 2/1 ضمن الاستعداد للتصفيات الافريقية المؤهلة لدورة الالعاب الاوليمبية لندن 2102 وعلي نفس الدرب سار منتخب الناشئين مواليد 4991 بقيادة محمد المدير الفني في كأس الأمم الافريقية للناشئين المقامة حاليا في رواندا حيث نجح منتخب الأمل في ترويض السنغال الملقب بأسود التيرانجا وحول تخلفه بهدف الي فوز ثمين ومستحق 2/1 في اولي مبارياته بنهائيات الامم الافريقية والفوز الذي حققه أبناء محمد عمر علي السنغال منحهم ثلاث نقاط ودفعة معنوية كبير كما انه يعد خطوة واسعة وكبيرة وضعت »جيل الامل« علي اعتاب التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة بالمكسيك في يوليو المقبل.. والانتصارات التي تحققها المنتخبات الوطنية لم تأت مجرد ضربة حظ ولكنها تأتي نتيجة عمل مكثف من منظومة عمل متكاملة يدعمها مجلس ادارة الاتحاد بقيادة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومعه الادارة الفنية لاتحاد الكرة بقيادة فتحي نصير الذي يتابع كافة برامج المنتخبات الوطنية واعدادها باستمرار. عاد المنتخب الاوليمبي لكرة القدم من جوهانسبرج بعد تجربة ايجابية ناجحة ومفيدة حقق خلالها الفوز علي جنوب افريقيا 2/1 أمس الاول في اطار الاستعداد لخوضه التصفيات الافريقية المؤهلة لدورة الالعاب الاوليمبية لندن 2102 وتعد نتيجة المباراة الودية بمثابة فأل الخير للمنتخب الوطني الاول الذي يستعد حاليا لمباراة حاسمة ومرتقبة وفاصلة امام كبار جنوب افريقيا في مشواره بالتصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية خاصة ان العرف والامثال الشعبية تقول: خذوا فالكم من أولادكم.. قدم المنتخب الاوليمبي الذي يقوده هاني رمزي المدير الفني الذي يمتلك فكرا أوروبيا بدأ يظهر ويتضح علي مجموعة المواهب الموجودة بصفوف فريقه مباراة قوية حافلة بالكرة الراقية ونجح في تحقيق فوز مستحق 2/1 بعدما كان متخلفا بهدف لمصلحة منتخب الاولاد.. أحرز هدفي المنتخب الاوليمبي المهاجم الواعد علي عفيفي.. ويضم الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي الي جانب رمزي كلا من معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي ود. مصطفي المفتي طبيبا وعلاء شاكر وفجر الاسلام للتأهيل والعلاج الطبيعي وناصر هريدي المدلك.. وفور انتهاء المباراة حرص حازم الهواري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف علي المنتخب علي الاتصال بالبعثة والاطمئنان عليها شهدت المباراة تألق لاعبي مصر في مختلف المراكز حيث ذاد محمد أبو جبل عن مرماه ببسالة خلف خط الظهر الحديدي الذي ضم اسلام رمضان وأحمد مجدي واحمد ماهر وعلي جبر ونجح خط الوسط بقيادة الموهوب احمد شكري وميدو وحسام عرفات وحسام حسن في تمويل المهاجمين بعدد وفير من الكرات الطولية العرضية أسفرت عن هدفين رائعين للمتألق والقناص علي عفيفي بمساعدة من المهاجم الثاني مصطفي جلال وشهد الشوط الثاني مشاركة عدد من المواهب المتوهجة تقدمهم المراوغ والمجهد للمدافعين عفرتو الذي شارك بدلا من مصطفي جلال واحمد حمودي الذي لعب بدلا من احمد شكري ومحمود توبة الذي شارك بدلا من ميدو ثم لعب معاذ الحناوي وشرويدة بدلا من أحمد مجدي وعلي عفيفي. المباراة في مجملها جاءت مفيدة وقوية لأنها امام منافس قوي وعنيد كان قد تعادل مع المنتخب الاوليمبي 1/1 في القاهرة منذ اسبوعين وعقب المباراة حرص هاني رمزي علي تهنئة لاعبيه وصافحهم وطالبهم بالتركيز في المرحلة الحرجة القادمة التي تشهد تحديد الملامح النهائية للتشكيل الاساسي المنتظر ان شارك في التصفيات الافريقية المؤهلة للاوليمبياد بداية من مباراة بتسوانا في مارس المقبل وحرص رمزي ومعتمد جمال وطارق السعيد علي الجلوس مع اللاعبين واشادوا بالايجابيات وصححوا لهم بعض السلبيات وقال هاني رمزي انه سعيد ومتفائل بالمستوي الطيب والمبشر الذي ظهر عليه اللاعبون وتطور ادائهم وارتفاع مستواهم من مباراة الي أخري مؤكدا ان التجربة في مجملها مفيدة لأنها امام فريق قوي وعنيد وبه عدد ليس بقليل من المحترفين وأضاف هاني رمزي انه يتطلع خلال الفترة القادمة لمزيد من التجارب القوية للوقوف علي التشكيل الاساسي قبل المواجهة الصعبة مع بتسوانا وأشار هاني رمزي الي ان الباب لا يزال مفتوحا امام الموهوبين والذين يرون في انفسهم القدرة علي خدمة الوطن مشيدا بالروح العالية والقوية التي يتمتع بها هذا الجيل وشدد هاني رمزي علي ضرورة الالتزام داخل وخارج الملعب كشرط اساسي لاستمرار اللاعب في تشكيله الاساسي. ومن جانبه يري معتمد جمال ان خبرة اللاعبين تزداد من مباراة الي أخري وهذا يصب في المصلحة العامة للفريق واشاد معتمد جمال بمجموعة اللاعبين المتميزين ورغبتهم واصرارهم علي تحقيق حلم التأهل الي أوليمبياد لندن ويعتبر معتمد جمال ان تجربة جنوب أفريقيا أشبه بالمباريات الرسمية وهو ما يعكس مدي فائدتها بالنسبة لمصر. وفي نفس الاطار تحدث طارق السعيد مشيدا بالاداء القوي والعروض الطيبة التي يقدمها المنتخب الاوليمبي وأشار السعيد الي ان المرحلة القادمة تعد صعبة جدا لأنها ستشهد خوض المنتخب المباريات الاخيرة قبل مواجهة بتسوانا أحد الفرق القوية أيضا.