يستأنف الكونجرس الأمريكي أعماله اليوم مع انعقاد دورته ال114 لعامين, بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر الماضي وعزز فيها الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب, فضلا عن فوزهم بالأغلبية في مجلس الشيوخ. ويتوقع مراقبون ان يبدأ الجمهوريون مرحلة من «المقاومة السياسية» ضد الرئيس «باراك اوباما» وإدارته وعلي جدول أعمالهم اصلاحات اقتصادية وقوانين للتصدي لقرارات الرئيس. وقال النائب الأمريكي الجمهوري المحافظ لوي جومرت من حركة حفل الشاي إنه سينافس النائب الجمهوري جون بينر علي رئاسة مجلس النواب. وقال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن إصدار قانون يجيز بناء خط أنابيب «كيستون إكس إل» بين كندا والولايات المتحدة في طليعة أولويات الجمهوريين. والمشروع يتطلب مبدئيًا موافقة السلطة التنفيذية, غير أن باراك أوباما يمتنع منذ 6 سنوات عن إعطاء موافقته بسبب معارضة عدد من الديمقراطيين وأنصار البيئة. كما يتوقع ان يطرح نظام «التأمين الصحي» الذي شكل أبرز إنجازات أوباما في ولايته الرئاسية الأولي للمناقشة مجددا.