قبل ثلاثة شهور كان مئات المواطنين يتجمهرون أمام مبني السفارة الليبية ومقر شركة الطيران الليبية بعد ان رفعوا شعار «نموت بفلوس.. أحسن ما نموت ببلاش».. كانوا يخوضون معركة للحصول علي تذكرة طيران أو تأشيرة دون أن يضعوا في اعتبارهم أن حياتهم قد تكون هي الثمن. المشهد اختلف تماما أمس، فقد خلا المكانان من أي إنسان، فقد ساء الهدوء أمام السفارة الليبية، وأوضح مصدر مسئول بالسفارة أنه سبق إصدار تحذيرات عديدة للمصريين من السفر إلي الأراضي الليبية نظرا للأوضاع المتردية هناك، ورغم أن الغموض لايزال يحيط بهوية الخاطفين إلا أنه رجح انتماءهم لداعش أو أنصار الشريعة. وأمام الخطوط الجوية الليبية لم نعثر علي أي مواطن، وأوضح أحد العاملين بالشركة أن أعداد الراغبين في السفر لليبيا تراجعت بشكل كبير ثم توقفت عقب حادث اختطاف 7 مصريين في مدينة سرت الأسبوع الماضي.