قدم الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية والدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف امس التعازي والمواساة إلي القمص اسحق الانبا بيشوي راعي " كاتدرائية القديس الانبا انطونيوس " في ضحايا الجريمة التي استهدفت كنيسة القديسين في الاسكندرية يوم السبت الماضي. وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وجدد الدكتور أنور محمد قرقاش خلال زيارته إلي الكنيسة القبطية في أبوظبي استنكار دولة الامارات العربية المتحدة الشديد لهذا العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الأسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وأوقع عشرات القتلي والجرحي من الأبرياء. ونوه بالوحدة الوطنية المصرية وتضامن الشعب المصري الشقيق في مواجهة هذا العمل الاجرامي البشع الذي ترفضه كل الشرائع والأديان السماوية. من جهته تقدم القمص أسحق الأنبا بيشوي راعي " كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس " في أبوظبي باسم البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا ابراهام مطران الكرسي الأورشليمي والخليج والشرق الأدني وباسم الأقباط المصريين ببالغ الشكر والعرفان إلي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلي حكام الإمارات وإلي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة ولسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لتقديهم واجب العزاء في ضحايا حادث القديسين في الإسكندرية ولجهودهم الحثيثة والمخلصة لترسيخ قيم التسامح والأخاء بين كافة الأديان وفتح قنوات الحوار والتلاقي مع الآخر. وأشاد بالرعاية الكريمة التي يلقاها أبناء الجالية المصرية من الأقباط وغيرهم من أبناء الطوائف المسيحية الأخري علي أرض الإمارات والسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بحرية وآمان جنبا إلي جنب مع أخوانهم المسلمين. وأكد أن هذه السياسة الحكيمة والتي أرسي قواعدها المفغور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " أصبحت مثالا يحتذي به في العالم بمثابة السلام والإيمان والمحبة ونشر ثقافة السلام والسماحة. حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدي الدولة.