نائب الرئيس الامريكى جو بايدن يصافح رئيس الوزراء التركى احمد داوود اوغلو فى اسطنبول ارتكب تنظيم «داعش» امس مذبحة جديدة في العراق حيث اعدم 25 شخصا من أبناء قبيلة «البوفهد» خلال هجومه علي مدينة الرمادي غرب بغداد للانتقام علي ما يبدو من معارضة العشيرة لمقاتلي التنظيم المتطرف. وقال مسئولون محليون انه تم العثور علي جثث رجال من عشيرة «البوفهد» بعد ان شن الجيش هجوما مضادا امس علي داعش في قرية علي الاطراف الشرقية للرمادي عاصمة محافظة الانبار.جاء ذلك في اعقاب هجوم واسع شنه داعش علي الرمادي في محاولة لبسط سيطرته عليها مما سيجيز له ترسيخ سلطته في المحافظة الاستراتيجية المتاخمة لسوريا. وبدأ عناصر «داعش» هجومهم المفاجيء من أربعة محاور في شمال وشرق وغرب وجنوب الرمادي، وتخلله تفجير سيارتين ملغومتين في منطقة الحوز وجزيرة البوعلي الجاسم استهدفتا القوات الأمنية في الموقعين.كا تعرضت أحياء في الرمادي لهجمات بقذائف الهاون، واستهدف بعضها مجلس المحافظة ومركزا للشرطة. وتأتي المذبحة الجديدة تكرارا لاعدام مئات من أفراد عشيرة البونمر الشهر الماضي علي يد مقاتلي التنظيم المتطرف في محاولة كسرالمقاومة المحلية لتقدمهم في محافظة الأنبار السنية التي سيطروا عليها بشكل كبير لنحو عام. وفي موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان واشنطن تسعي «بعيدا عن الاضواء» إلي الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في حين يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين الاسبوع المقبل في موسكو وفدا سوريا رفيع المستوي. وقال لافروف امام منتدي خبراء سياسيين في موسكو «من المحتمل الا تكون عملية ضد داعش بقدر ما هي تمهيد لعملية لتغيير النظام بعيدا عن الاضواء تحت غطاء هذه العملية لمكافحة الارهاب»، كما انتقد الوزير الروسي ما وصفه ب»المنطق المنحرف» لواشنطن.