استبق رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو لقائه الزعماء الافارقة الاربعة الذين يمثلون المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "ايكواس" والاتحاد الافريقي بالتأكيد مجددا علي انه سيرفض طلبهم له بالتنحي عن السلطة لمنافسه الحسن وتارا المعترف به دوليا والا اجبر علي ذلك بالقوة. وقبل ساعات من استئناف الوساطة, اكدت سيراليون الذي يشارك رئيسها في وفد الوساطة ضرورة استقالة جباجبو موضحة ان ايكواس تعتزم الحصول علي رحيل رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته. وحذرت من ان هذا الامر لن يكون موضع "اي تسوية" وان المباحثات لن تتناول سوي ظروف "تسهيل" انسحابه. وقال المتحدث باسم حكومة سيراليون ابراهيم بن كارجبو انه يجب منح جباجبو شروطا "لتسهيل" تنحيه، دون ان يذكرها. واوضح "اننا نريد المساعدة علي انسحاب هادئ بالنسبة له كي يتمكن من التنحي بكرامة".واضاف ان الوفد سيلتقي ايضا الحسن وتارا مشددا علي ان "قادة المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا يريدون التاكد من ان وتارا يستعيد السيطرة علي ادارة البلاد". وكان رئيس وزراء كينيا رايلا اودينجا اول من وصل الي ابيدجان واستقبله رئيس وزراء جباجبو اكي نجبو ووزير خارجيته السيد جدجي. وكشف اودينجا انه التقي امس الاول في ابوجا الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان وبحثا الازمة في ساحل العاج دون ان يذكر مزيد من التفاصيل. ووصف اودينجا زيارته لابيدجان بانها "مهمة حماية الديمقراطية وصوت الشعب في ساحل العاج". وقال بيان اصدره مكتب اودينجا انه سيسعي الي التوصل الي تسوية سلمية لازمة الانتخابات والحصول علي ضمان بسلامة وامن جباجبو وانصاره اذا وافق علي التخلي عن السلطة.