قرر د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في اجتماع عاجل لقيادات الهيئة أن يكون ملف الوحدة الوطنية هو القضية المحورية التي تدور حولها جميع أنشطة الهيئة الثقافية والفنية للكبار والصغار في عام 1102، كما طالب بتغيير عاجل لخطة الأنشطة وفقاً لهذا التوجه الجديد الذي يهدف إلي محاربة التعصب ونشر قيم التسامح. وقال د.مجاهد انه يتمني ان يعم هذا التوجه أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ايضاً، ليصبح ملف الوحدة الوطنية مشروعاً قومياً نلتف حوله في تلك اللحظات الحاسمة من تاريخ مصر وخاصة بعد الاحداث المؤسفة والمؤامرة الدنيئة لقوي وخفافيش الظلام التي استهدفت المصريين جميعاً في ليلة رأس السنة. ووصف د.مجاهد الحادث بأنه مؤامرة جبانة وخسيسة ومرتكبوها لا دين لهم ولم ولن تفلح محاولاتهم الرخيصة في التفرقة بيننا مسلمين ومسيحيين أو زعزعة أمن واستقرار مصرنا.