متحف العريش لم يتعرض لاي خسائر بعد قصفه بعد قيام مجموعة من العناصر التكفيرية باطلاق قذائف هاون تجاه معسكر القوات بالعريش إلا أن إحدي القذائف سقطت داخل متحف آثار العريش.. أثارت هذه الحادثة القلق بين جميع المواطنين وعلماء الأثار خصوصا ان المتحف يضم جميع الآثار المتعلقة بتاريخ سيناء علي مر العصور وأهم القطع الأثرية الخاصة بسيناء والاكتشافات الجديدة بالمحافظة إلي جانب المضبوطات الأثرية والتراث الشعبي السيناوي.. وتعرض الأخبار والمتحف ومكوناته.. ويضم المتحف في طابقه الأول قاعة عرض للافلام التسجيلية عن سيناء وقاعة رئيسية تضم القطع الأساسية للعرض المتحفي من ملوك مصر القدامي الذين عبروا سيناء عن طريق حورس الحربي وأهم المعارك الحربية التي دارت علي أرض سيناء.. كما يضم مجموعة من الآثار القبطية علي أرض سيناء والأيقونة الوحيدة في العالم للعائلة المقدسة وشريطا يوضح هروب العائلة المقدسة الي مصر عبر سيناء حتي عودتها مرة ثانية إلي بيت لحم بفلسطين علاوة علي قاعة الفخاريات والأواني والقطع الأثرية الممثلة لجميع العصور التاريخية.. وفي الطابق الأرضي للمتحف توجد قاعة العرض المتغير لاستخدامها في كافة المناسبات وقاعة للتراث السيناوي بأشكاله المتعددة.. ويضم المتحف ادارة كاملة للترميم الأثري تحتوي علي عدة معامل للفحص والتحليل والصيانة وترميم القطع الأثرية والمتحف مقام علي مساحة 16 ألف متر مربع منها 1600 متر مربع فقط مساحة المباني والقاعات والباقي مساحات خضراء ومفتوحة.. وقالت مصادر داخل المتحف أن المتحف لم يتعرض لآي خسارة مادية لأن القذيفتين وقعتا داخل المناطق الفضاء بالمتحف وأصابت جزءا صغيرا من سور داخلي به. وكان رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار قد أكد انه أمر بتشوين كل مقتنيات المتحف خلال فترة الانفلات الأمني التي اعقبت ثورة 25 يناير وتخزينها في مكان آمن تحسبا لأي اعتداءات أو عمليات ارهابية يتعرض لها المتحف.