عناصر التدخل السريع فى طريقها إلى سيناء محمولة جواً لمحاربة الإرهاب بدأت تعزيزات إضافية من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين وعناصر من وحدات التدخل السريع والتي تم نقلها جوا ، وعناصر من العمليات الخاصة للامن المركزي التابعة لوزارة الداخلية في رفع درجات الاستعداد إلي الحالة القصوي والتحرك والانتشار بسيناء لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحرب علي الإرهاب. وعززت القوات المسلحة من اجراءاتها الامنية المشددة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمناطق الصحراوية المحيطة بها، وقامت عناصر مشتركة من الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية بتنفيذ أعمال التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الارهابية التي يختبئ بها العناصر التكفيرية والمسلحة، وذلك باشتراك طائرات الهليكوبتر المسلح التي نفذت عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي وقصف عدد من الاوكار الارهابية المتاخمة للمنطقة الصحراوية. كما تعرف جندي من قوة كمين كرم القراديس وعدد من المواطنين المقيمين بالمنطقة علي جثة تكفيري شارك في الهجوم علي نقطة الكمين بعد مقتله و7 إرهابيين آخرين بواسطة القوات المسلحة وعناصر الشرطة المدنية. كما ألقت عناصر التأمين القبض علي 7 من العناصر المشتبه في تورطهم في عمليات إرهابية، وتدمير 3 مخازن للذخائر والعبوات الناسفة، وسيارتين و10 دراجات نارية بدون لوحات معدنية، وحرق 15 وكرا وعشة تستخدمها العناصر التكفيرية عثر بداخلها علي عدد من دوائر النسف والتدمير. كما تحركت عناصر المهندسين العسكريين لرفع كفاءة النقاط الامنية التي تضررت جراء العمليات الارهابية الاخيرة، ورفع كفاءة التجهيز الهندسي للقوات المكلفة بأعمال التأمين في سيناء. يأتي ذلك في إطار تنفيذ القوات المسلحة لمراحل الخطة الامنية المحكمة لمجابهة الإرهاب في سيناء والتي صدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الطارئة للمجلس الاعلي للقوات المسلحة في اعقاب الهجوم الارهابي الغادر الذي استهدف احدي نقاط الارتكاز الامني للقوات المسلحة بالشيخ زويد.