أحد مقاتلى ميليشيات «فجر ليبيا» يطلق قذيفة خلال مواجهات فى قرية «كيكلا» جنوب غرب طرابلس لقي جنديان من الجيش الليبي مصرعهما وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع ميليشيا «مجلس شوري ثوار بنغازي» الاسلامية المتطرفة، بمحيط منطقة بنينا بالمدينة الواقعة شرق البلاد. وقال مصدر عسكري ان أربعة من عناصر مليشيا المجلس قتلوا في مواجهات مع «كتيبة الجويفي» الموالية للجيش. كما أصيب جنديان جراء هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش قرب بوابة سيدي سويكر بدريانة شرق بنغازي أمس. جاء هذا بعد ساعات من نجاح الجيش الليبي في إحكام سيطرته علي مطار بنغازي بعد أسبوعين من المعارك مع قوات مجلس شوري ثوار بنغازي. وقال مصدر عسكري إن الجيش الليبي تمكن من تأمين الطرق المؤدية للمطار، بينما حل دمار هائل بمبني المطار، الذي كان مسرحا لاشتباكات عنيفة استخدمت فيها قذائف الهاون ومضادات الطائرات. وقال مصدر بالقوات الخاصة «الصاعقة» أمس أن الجيش يواصل تقدمه علي محاور مختلفة تجاه المدينة. وقال سكان ان الجيش المدعوم بشبان مسلحين يطارد مقاتلي المليشيات داخل مجمع جامعة بنغازي وأماكن اخري. من ناحية أخري، أكد قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي «ونيس بوخمادة» ان قواته تمكنت من وقف هجوم احدي المليشيات التي كانت تحاول السيطرة علي المطار في بنينا علي مسافة نحو 25 كيلومترا جنوبالمدينة. وانضم الجيش الي القوات التابعة للقيادي العسكري السابق «خليفة حفتر» الذي بدأ حملة ضد مليشيات بنغازي في مايو الماضي. وفي المعارك المتواصلة منذ نحو أسبوع لقي 76 شخصا مصرعهم. وأفادت تقارير ان مركز خدمات الكلي بمدينة بنغازي تعرض لسقوط قذيفتين صاروخيتين مما أسفر عن وقوع أضرار مادية. علي صعيد أخر، اجتمع «عمر الحاسي» الذي يدير حكومة غير معترف بها من المجتمع الدولي - مع مبعوث تركي في أول اجتماع معلن مع ممثل اجنبي. ويوجد في ليبيا برلمانان وحكومتان يتنافسان علي الشرعية منذ سيطرت جماعة مسلحة علي طرابلس في اغسطس ودفعت حكومة رئيس الوزراء المعترف به دوليا «عبد الله الثني» الي الانتقال الي شرق البلاد. في الوقت نفسه تواصلت المواجهات في أنحاء متفرقة بالعاصمة طرابلس بين ميليشيات «فرج ليبيا» وعناصر الجيش الليبي.