أزدهرت مسيرة الاستثمار بمحافظة الشرقية حيث وفرت المحافظة الاراضي اللازمة للمستثمرين وقدمت مجموعة من التيسيرات والحوافز لتشجيع الاستثمار الصناعي وتوفير مزيد من فرص العمل لشباب الخريجين وتقليل آثار الازمة الاقتصادية العالمية علي قطاع الصناعة.. يقول المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد: تحتل الشرقية موقعا متميزا علي خريطة مصر الاستثمارية حيث انها تضم 4 مناطق ومدن صناعية جاذبة للمستثمرين في مقدمتها المنطقة الصناعية بطريق بلبيس - العاشر والمقامة علي مساحة 251 فدانا تم تقسيمها إلي 983 قطعة تتراوح مساحتها مابين ألف وألفي متر مربع لإقامة 682 مصنعا.. وقد تم تخصيص جميع المساحات للمستثمرين الجادين الذين تقدموا بدراسات جدوي لمشروعاتهم بسعر المتر 35 جنيها للقطع العادية و85 جنيها للقطع المتميزة وتسدد قيمتها علي اقساط لمدة 01 سنوات ويمنح المتعاقد خصما 52٪ من اجمالي ثمن الارض في حالة التشغيل خلال مدة العقد علي ان يخصم هذا الحافز من آخر قسط ولتشجيع المستثمرين وتحفيزهم يتم حاليا توصيل المرافق بتمويل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية قدرة 46 مليون جنيه خصص منها 12 مليونا و167 ألف جنيه لمياه الشرب والصرف الصحي و32 مليونا و365 الفا للكهرباء و61 مليونا و318 الف جنيه لرصف الطرق ومليون و815 ألفا للاتصالات وتم مد شبكات مياه الشرب والكهرباء في المنطقة الصناعية باكملها كما تقرر توصيل الغاز الطبيعي لها بتكلفة قدرها 8 ملايين جنيه كما تقرر انهاء جميع الاجراءات الخاصة بإصدار تراخيص التشغيل الدائمة وليست المؤقت خلال 84 ساعة ونقل مكتب الاستثمار من ديوان عام المحافظة للمنطقة الصناعية لمتابعة بتنفيذ مشروعات البنية الاساسية وحل مشاكل المستثمرين علي الطبيعة.. كما تقرر تنفيذ منظومة متكاملة للحماية المدنية والامن الصناعي لتأمين المصانع ضد الحرائق واعفاء المستثمرين من رسوم توصيل مياه الشرب لمصانعهم والمقررة بواقع 01 جنيهات عن كل متر مسطح مع الاكتفاء بتحصيل الرسوم العادية وقد تم الانتهاء من انشاء 611 مصنعا وجار انشاء 86 مصنعا باستثمارات قدرها 691 مليون جنيه ووفرت 01 آلاف و748 فرصة عمل لابناء المحافظة.. وقال المحافظ انه تم اعطاء المستثمرين بتلك المنطقة اكثر من مهلة لتنفيذ مشروعاتهم والسماح بادخال شركاء معهم وتقرر عقد لقاءات اسبوعية معهم لتذليل جميع البعثات التي تواجههم واشار المحافظ الي انه تقرر حظر التنازل عن القطع المخصصة للمستثمرين لضمان الجديد وعدم الانجاز بها وانه يتم حاليا اعداد دراسة فنية لانشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي الناتج عن المصانع للاستفادة منها بطريقة آمنة.