أعلن الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الرعاية العامة للشباب بالسعودية فوز ستة مصريين بجائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لبحوث تطوير الرياضة العربية، في دورتها السابعة، ففي محور القضية العلمية: فاز بالمركز الأول مشروع البحث المعنون »المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلي العالمية وسبل تطويرها« والمقدم من جامعة الملك سعود بالرياض والمكون من الفريق العلمي التالي: الدكتور سمير محمد أبو شادي والدكتور أبو المكارم عبيد أحمد والدكتور ياسر محروس علي حسن والدكتور طارق محمد صلاح الدين والدكتور عماد الدين شعبان وجميعهم من مصر بالإضافة إلي الدكتور سمير محمد مصطفي من الاردن والدكتور نور الدين المختار بن سعيد من تونس والدكتور أحمد محمد عمر الفاضل من السعودية. أما محور الشخصية العلمية الرياضية: فقد فاز به الدكتور إسماعيل حامد عثمان عبد الصمد من مصر الذي وافته المنية بعد أن تقدم للجائزة. فيما تم حجب الجائزة الخاصة بمحور البحث العلمي في مجال »دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية« حيث إن جميع الأبحاث المقدمة لم ترق إلي المستوي العلمي المنشود وفق نتائج التقييم العلمي. وقال الأمير نواف بن فيصل رئيس مجلس أمناء الجائزة: ان 41 مشاركاً في المحاور المحددة للجائزة في هذه الدورة علي النحو التالي: 11 مشروعا بحثيا في محور القضية العلمية ، و14 بحثاً في البحث العلمي، و17 شخصية علمية في محور الشخصية العلمية. وأضاف أنه ومن خلال مراحل تقييم الأعمال المقدمة للجائزة والتي شارك في تحكيمها 19 محكماً من أساتذة الجامعات وذوي الاختصاص. وأضاف: أن الجائزة مرت بمراحل من التطوير والتجديد منذ انطلاقها حتي يومنا هذا، من حيث القيمة المالية للجائزة حيث تم رفع جوائزها من عشرة آلاف إلي ثلاثين ألف دولار أمريكي عام 1990م ثم إلي ثلاثمائة ألف في عام 2001م. وأوضح أن الجائزة شهدت من الناحية التنظيمية تطوراً من لجنة مشرفة إلي لجنة عليا ومن ثم إلي مجلس أمناء يضم في عضويته نخبة من رؤساء اتحادات وهيئات رياضية دولية وخبراء وعلماء من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة كما شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً في المجال البحثي حيث انطلقت بمنافسة مفتوحة بين البحوث في مختلف مجالات علوم الرياضة ليتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة وتم تطويرها إلي اختيار ثلاثة محاور تتضمن ثلاثة مجالات مختلفة ويفوز بحث واحد في كل محور، مشيراً إلي أنه خلال الدورة الحالية تم تطوير المحاور إلي محور البحث المؤسسي »لقضية علمية محددة« ومحور البحث العلمي في أحد مجالات علوم الرياضة ومحور الشخصية العلمية الرياضية التي أسهمت من خلال مسيرتها وأعمالها العلمية في تطوير الرياضة علي المستوي العربي. كما أعلن الأمير نواف خلال المؤتمر عن بدء الجائزة في دورتها الثامنة »2011-2012م« والتي تشتمل علي المحاور التالية: - المحور الأول: دراسة قضية علمية وموضوعها »دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة«. - المحور الثاني: البحث العلمي »التطبيقات الميدانية الإعداد الذهني عند رياضي النخبة«. - المحور الثالث: »الشخصية العلمية الرياضية« شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية.