تزايدت عمليات حرق قش الأرز رغم تصريحات المسئولين في وزارتي البيئة والزراعة بنجاحهما في الحد من حرق القش وتحويله إلي سماد عضوي وأعلاف غير تقليدية.. وعادت السحابة السوداء بكل قوة لتخنق مواطني الدلتا والقاهرة في ظاهرة تتكرر كل عام وتقف الحكومة عاجزة أمامها. الفلاحون يعللون حرقهم للقش بانه عديم الفائدة بالنسبة لهم ويتخلصون منه بالحرق لسرعة إخلاء الأرض وإعدادها لزراعة المحاصيل الشتوية.. ولهذا يحرقونه.. والغريب انهم يصرخون كل مساء من السحابة السوداء التي تخنقهم وتصيب الآلاف منهم بالأمراض الصدرية.. وقد أكدت السحابة السوداء انها أقوي من الحكومة التي فشلت علي مدار 17 عاما في التصدي لهذه الظاهرة رغم معرفة أسبابها.. ولا عزاء للمصابين أو الأصحاء المرشحين للأصابة بأمراض الصدر.