الرئيس الأمريكى باراك أوباما أثناء مقابلة مع تليفزيون «إن بى سى» مركز بحثي: مقاتلو«الدولة الإسلامية» يستخدمون أسلحة أمريكية كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ملامح عريضة لخطته الرامية إلي القضاء علي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التي يعتزم إعلانها غداً قبل يوم من ذكري 11 سبتمبر 2011. وتعهد أوباما بإلحاق الهزيمة بالتنظيم، مشيراً إلي أن الهجمات ستكون شبيهة بحملات مكافحة الإرهاب التي شاركت فيها بلاده باستمرار خلال السنوات الماضية، بينما ذكرت صحيفة ( تايمز) البريطانية أن "داعش" يحاول بناء تحالف عالمي يتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسط وبدأ في تجنيد مقاتلين من تنظيم "القاعدة" المنافس له. كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه يشتبه في أن "داعش" استولي علي كميات كبيرة من الأسلحة من المنشآت العسكرية السورية التي سيطر عليها، بالإضافة إلي أسلحة كانت الولاياتالمتحدة قد زودت بها الجيش العراقي. وجاءت تصريحات أوباما في مقابلة مع شبكة « إن بي سي"» التلفزيونية الأمريكية أعرب خلالها عن أمله في أن يفهم الشعب الأمريكي طبيعة التهديد الذي يمثله "داعش" وأن يثقوا في قدرة الإدارة علي التعامل مع هذا التهديد. وقال "ما أريد للناس أن يفهموه هوأنه وخلال شهور سنكون قد تمكنا ليس فقط من خفض زخم داعش بل سنكون قد تمكنا من الحد من قدراتهم وتقليص المناطق التي يسيطرون عليها وفي نهاية الأمر سنتمكن من هزيمتهم." وأشار أوباما إلي أن الخطة تتضمن محاور عسكرية ودبلوماسية واقتصادية، لافتا إلي أنها تقوم علي خطوات بدأت واشنطن بتطبيقها مسبقا، مثل حماية رعاياها في العراق ومواقع لبني تحتية هناك. وقال إن الخطوة المقبلة ستبدأ بهجمات. وشدد علي ضرورة الإعلان عن حكومة عراقية وأعرب عن تفاؤله بأنه خلال الأسبوع المقبل سيكون هذا الأمر قد تم تنفيذه. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده لن تخوض الصراع بمفردها وانها ستكون جزءاً من تحالف دولي ينفذ ضربات جوية دعماً للعمل الذي تقوم به القوات العراقية والقوات الكردية علي الأرض. ولم يوضح أوباما إذا ما كان سيوافق علي تنفيذ ضربات جوية في سوريا وإنما قال " الاستراتيجية لسورياوالعراق علي السواء هي أن نطارد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية وأصولهم المالية أينما كانت". ويريد الرئيس الأمريكي أن يساعد الحلفاء الإقليميين في التحرك ضد داعش وفي العمل مع القبائل السنية في العراق. في غضون ذلك، ذكر تقرير لمنظمة "ارممنت ريسيرش" التي تقوم بأبحاث حول الأسلحة الصغيرة أن مقاتلي "داعش" يستخدمون علي ما يبدوأسلحة امريكية استولوا عليها من مقاتلي المعارضة المعتدلين الذين يحاربون النظام السوري وحصلوا عليها من السعودية.