الأم اشترت الأدوات الدراسية لابنها رغم ارتفاع الأسعار شكوي موسمية تستقبل العام الدراسي سنويا، وتثير القلق لدي الأسر التي تكتوي بنيران الأدوات المكتبية والكتب الخارجية. تعالت صرخات الكثيرين بعد أن فوجئوا بأن زيادة الأسعار في الفجالة تراوحت بين 15 و40٪، بينما واجه طلاب الثانوية العامة مشكلة جديدة، حيث تأخرت طباعة الكتب الخارجية الخاصة بهم بسبب تعديل المناهج. في البداية أكدت هيام فهمي (ربة منزل) ان ارتفاع الأسعار أثر علي دخلها خاصة أن لديها ثلاثة أطفال بمختلف المراحل الدراسية، وأضاف طارق السيد «استاذ جامعي» ان دخل الكثير من الأسر لا يتحمل هذه الزيادات التي تضاف إلي تكلفة الدروس الخصوصية. وأشار إلي أن أسعار الجملة المنخفضة التي كانت تتميز بها الفجالة قد اختفت. في المقابل أكد بائعو الفجالة ان الأمر خارج عن إرادتهم، فأوضح سالم محمد «عامل بإحدي المكتبات» ان ارتفاع الجمارك وتكلفة النقل من أهم أسباب الغلاء، حيث تضاعفت الأسعار ووصل سعر دستة الأقلام إلي 20 جنيها والاكلسير البلاستيك الخفيف أصبح يباع بثلاثة جنيهات، أما المسطرة الصغيرة فبلغ سعرها جنيهين. وأشار إلي أن سعر طن الورق يبدأ من 7500 جنيه، وتضاعفت أجور العمالة لتصل إلي 3000 جنيه للبائع المتخصص، بالإضافة إلي أنه يتم تصدير الكراسات والكشاكيل المصرية للأسواق الافريقية والآسيوية والأوروبية. بدوره أكد خالد نصر «بائع» ان ارتفاع أسعار الورق تسبب في زيادة أسعار الكراسات، بينما شكا ناصر وجيه «بائع» ان المكتبات تعاني هذا العام من تأخر الكتب الخارجية خاصة لمنهجي ثالثة ابتدائي وثالثة ثانوي رغم ان طلاب الثانوية يبدأون دروسهم قبل شهر من بدء العام الدراسي. وبرر عماد عجلان «بائع» تأخير الكتب بارتباط مؤلفيها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لضمان التطابق مع المناهج. وأضاف ان التأخير تسبب في تذمر الطلاب الذين يتوافدون يوميا علي الفجالة للسؤال عنها.