مسيرة فى واشنطن للتضامن مع الشاب الأسود مايكل براون الذى قتل برصاص شرطى أبيض شهدت ضاحية فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية مظاهرتين متضادتين حيث نظم محتجون مسيرة صغيرة وهادئة بمناسبة مرور أسبوعين علي مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص ضابط شرطة أبيض بينما نظم أنصار الضابط مسيرة منفصلة واصفين الحادث بأنه مبرر. وقالت الشرطة إن الليلة قبل الماضية كانت الأكثر هدوءا خلال أسبوعين من المظاهرات التي اتسمت بطابع عرقي وشهدت أعمال عنف. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن جنازة براون المقررة اليوم ستكون منطلقا لمظاهرات يطالب خلالها المحتجون الغاضبون بمحاكمة ضابط الشرطة. وأعلن البيت لأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيوفد 3 من مساعديه للمشاركة في الجنازة. وفي واشنطن خرجت مظاهرات للتضامن مع براون وللمطالبة بتحقيق العدالة. وفي نيويورك قاد «ال شاربتون» زعيم حركة الحقوق المدنية آلاف النشطاء في مسيرة سلمية في أنحاء ستاتن آيلاند احتجاجا علي مقتل رجل أسود علي أيدي شرطة نيويورك الشهر الماضي. وسافر المحتجون بالحافلات للمشاركة في المظاهرة وهتفوا «لا عدل ولا سلم» مطالبين بتحقيق العدالة. كان اريك جارنر وهو أب ل6 أطفال قد حاول مقاومة الشرطة أثناء اعتقاله فطرحه رجال شرطة بيض أرضا وأظهر شريط فيديو شرطي وهو يضغط علي عنقه وشكا جارنر من أنه غير قادر علي التنفس قبل أن يفقد وعيه وأعلنت وفاته في المستشفي. من جهة أخري أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء مراجعة للبرامج الفيدرالية والقوانين التي مكنت شرطة الولايات والشرطة المحلية من الحصول علي عتاد عسكري في ظل المخاوف بشأن كيفية استخدام هذا العتاد في مواجهة الاضطرابات العنصرية في فيرجسون.