وزيرا الرى المصرى والسودانى خلال المؤتمر الصحفى تبدأ اليوم اجتماعات وزراء مياه مصر والسودان واثيوبيا بقاعة النيل بفندق السلام روتانا بالعاصمة السودانية الخرطوم لحل النقاط العالقة بين الدول الثلاثة حول سد النهضة، وآليات تنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم المشروع، ومناقشة الشواغل المصرية حول المشروع والرؤية المصرية لحل الخلافات حول سد النهضة، فيما أجمع المراقبون ان الجولة الحالية لن تكون الاخيرة ، إلا انه سيتم الاعلان عقب انتهائها عن إحراز تقدم ملموس في إدارة ملف المفاوضات حول المشروع. ومن جانبه قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان الاجتماعات ستكون علي مدار يومين تعقد خلالها 4 جلسات تضم الخبراء والفنيين بمصر والسودان واثيوبيا يتم خلالها مناقشة كل الاطروحات الفنية وبحث تنفيذ توصيات اللجنة الدولية التي انتهت الي وضع توصيات لحل النقاط العالقة وانهاء كافة المخاوف من انشاء وتأثير سد النهضة علي الدول الثلاثة وان اثيوبيا وافقت علي الاجندة المصرية للاجتماعات.وأضاف مغازي ان الاجتماعات سيتم استكمالها في اليوم الثاني "الجلسة الثالثة"، حيث سيتم طرح الرؤية المصرية لحل النقاط العالقة، ويتم أيضا خلال المناقشات الاتفاق علي تنفيذ توصيات اللجنة الدولية وآليات ووضع جدول زمني لتوقيات عمل الخبراء وإنهاء كافة الدراسات، فيما تشمل الجلسة الرابعة إعلان ما تم التوصل اليه من نتائج وتوصيات للاجتماعات التي استمرت علي مدار يومين واعلانها للرأي العام، فضلا عن إعلان موعد جديد لاجتماع اللجان الفنية المقبلة تمهد للاتفاق النهائي بين الدول الثلاث. وأضاف مغازي اننا لمسنا كل العون والتفاؤل وحرص سوداني كبير للتوصل إلي اتفاق يرضي الاطراف الثلاث بالوصول للمفاوضات لبر الامان،مشيرا إلي انه متفائل بشأن التوصل الي حلول للخلافات حول سد النهصة. يأتي ذلك فيما أبدت الوفود المصرية والسودانية والاثيوبية تفاؤلها بشأن التوصل الي نتائج ايجابية تكون خطوة متقدمة نحو التوصل لحلول للخلافات بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة خاصة مع زيادة أعداد الوفود من الخبراء والمسئولين من الدول الثلاث المشاركين في اجتماعات وزراء المياه لمصر والسودان واثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم والمقرر ان تبدأ اليوم في قاعة النيل بفندق السلام روتانا فيما كشف مراقبون عن مبادرة سودانية باقامة حفل للتعارف بين الوفود الثلاثة بحضور الوزراء لكسر الجمود الذي اصاب الجولات الاربع السابقة بالسودان مؤكدين ان اثيوبيا لا تريد ان تدفع القاهرة الي ما يطلق عليه الخيار الوحيد بينما تسعي الخرطوم الي نجاح الجولة الحالية بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والزيارة المرتقبة للرئيس عمر حسن البشير للقاهرة .