مقطع فيديومزعوم بثه تنظيم داعش لعملية ذبح الصحفى الامريكى أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في شريط فيديو بثته مواقع «جهادية» ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا خلال نوفمبر 2012 مهددا بقتل صحفي امريكي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الأمريكية ضد مقاتليه في شمال العراق. واعلن البيت الابيض علي الفور ان المخابرات الامريكية تتحقق من صحة شريط الفيديو معتبرا ان هذا الاعدام في حال ثبت صحته يعد «جريمة وحشية مروعة». وفي شريط الفيديوالذي يحمل عنوان «رسالة الي امريكا» يظهر شخصا ملثما يرتدي زيا اسود ويحمل بندقية بينما يذبح الصحفي الامريكي الذي كان يرتدي زيا برتقالي اللون مثل الذي يرتديه المعتقلون في سجن جوانتاناموالامريكي. وفي نفس الفيديو يظهر رهينة اخر قال التنظيم انه الصحفي الامريكي ستيفن جويل سوتلوف وهوجاثيا علي ركبتيه وقد امسك مسلح ملثم برقبته من الخلف. وقد اختطف سوتلوف قرب الحدود بين سوريا وتركيا عام 2013. كما نشر التنظيم شريط فيديو آخر بعنوان «كسر الصليب الامريكي.. الدولة الاسلامية تنتصر» تباهي فيه بأنه سينتصر علي أمريكا الصليبية في أقوي إشارة الي انه قد يضرب أهدافا أمريكية. وقطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلته وعاد إلي لندن أمس بعد بث تسجيل الفيديومعتبرا ان الامر « صادم وغير أخلاقي» اذا ثبتت صحته. وأدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند «الإعدام الوحشي» للصحفي الأمريكي وقال انه «الرعب» مشيرا الي ان الرجل الذي قتل فولي يبدوانه بريطاني لأنه كان يتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية واضحة. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الي عقد مؤتمر دولي لبحث سبل التعامل مع مسلحي «داعش» معتبرا ان الوضع الدولي اليوم هو»الاخطر» منذ عام 2001. وأكد أولاند في مقابلة مع صحيفة «لوموند» ضرورة التوصل لاستراتيجية عالمية شاملة لمحاربة هذه الجماعة المنظمة التي تملك قدرة تمويلية كبيرة واسلحة متطورة جدا وتهدد دولا مثل العراقوسوريا ولبنان. وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن أولاند سيقترح «مبادرة» حول الأمن في العراق ومحاربة «داعش» ابتداء من سبتمبر المقبل. من جانبه، حث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري العالم علي دعم بلاده في محاربة «داعش». ميدانيا، فشلت القوات العراقية في استعادة تكريت كبري مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد بسبب المقاومة العنيفة من مقاتلي «داعش» .