طفل فلسطينى وسط حطام منزله الذى قصفته إسرائيل اكدت مصادر فلسطينية بالوفد المتواجد بالقاهرة ان هناك اتفاقا علي الموافقة لتثبيت هدنة جديدة مع اسرائيل لمدة 72 ساعة ولكن دون فرض شروط اسرائيلية مسبقة. واشارت المصادر الي ان الوفد تجاوز عن عدم رد الجانب الاسرائيلي امس وامس الاول علي ورقة المقترحات الفلسطينية التي عرضتها مصر عليهم ولكن في حالة اصرار تجاهل تل ابيب الرد علي الشروط الفلسطينية سيغادر الوفد الفلسطيني لتقييم الوضع من جديد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واوضحت المصادر ان الوفد الاسرائيلي يسعي لاحراج القاهرة عن طريق اتباع سياسة المماطلة والتسويف تجاه المفاوضات بهدف اقحام الورقة التركية القطرية المدعومة من امريكا لتهميش الدور المصري، موضحا ان الوفد الفلسطيني بكامل تشكيله يرفض الاستغناء عن الدور المصري خاصة انه شريك وليس وسيطا. من ناحية أخري أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اجتماعا طارئا علي مستوي المندوبين الدائمين للجامعة العربية سيعقد اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي علي غزة والاطلاع علي تقرير مفصل سيقدم إلي المجلس حول آخر تطورات الأوضاع في فلسطين وتداعيات العدوان علي الشعب الفلسطيني في كافة النواحي والخطوات الواجب اتخاذها لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له من قبل الأممالمتحدة.. وأضاف بن حلي في تصريحات له أمس أن الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطيين سيقدم للمجلس تقريرا يوضح نتائج المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .. وأشار إلي أن الأمين العام للجامعة العربية سيقدم ايضا تقريرا إلي مجلس الجامعة حول الاتصالات والتحركات التي قامت بها الجامعة العربية. وفي إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها مصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني ورفع الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة، جري امس الاول اتصال هاتفي بين سامح شكري وزير الخارجية والرئيس محمود عباس، كما تلقي شكري اتصالاً من نظيره النرويجي، تناول الاتصالان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاتصالات المكثفة والجهود المتواصلة التي تقوم بها مصر لتثبيت التهدئة واستئناف المفاوضات غير المباشرة بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي القطاع. كما تم خلال الاتصال مع وزير خارجية النرويج التشاور حول مسألة إعادة إعمار غزة لبناء ما دمرته إسرائيل من مرافق للبنية التحتية ومدارس ومنازل في عدوانها المستمر علي القطاع.