رغم قيام ثورتين ألا أنه مازالت قضية تداول المعلومات مقتصرة علي عدد من أصحاب النفوس وبعيدة كل البعد عن من لهم الحق في تداولها لجميع فئات الشعب وعرضها علي الرأي العام وعلي رأسهم الصحفيين. فأنا مازالت أتعجب من بعض رجال الشرطة ومنهم مدير أمن الجيزة لقيامه بمنع تداول المعلومات علي الصحفيين ويكتفي فقط بالدخول في المداخلات الهاتفية علي القنوات الفضائية وأتعجب أيضا من حجب المعلومات علي الصحفيين وكأنها أسرار عسكرية وأظن ذلك من أبسط حقوق المواطن المصري في حقه بالمعرفة. والغريب أيضا مايفعله مدير مكتب العلاقات والأعلام بالمديرية من عدم الرد علي هاتفه المحمول وحرصه في التعامل مع الصحفيين وعدم امدادهم بالمعلومات في الوقت نفسه يقوم وزير الداخلية بنفسه بعمل جولات ميدانية وسط الأهالي ليشعر المواطن البسيط بالأمن والأمان ويستمع جيد إلي مطالبهم لكي يحققها ويقوم اللواء محمد أبراهيم بمد جسور الثقة بين رجل الشرطة والمواطن البسيط الذي يعد الركيزة الأساسية في العمل الأمني ومن دون المواطن لن يتحقق الأمن. وأعلم جيدا أن السيد الوزير دائما يشدد علي مساعديه ومنهم مدير أمن الجيزة بحسن معاملة المواطن قبل الصحفي تحقيقا لشعار الشرطة في خدمة الشعب» السيد اللواء محمد أبراهيم وزير الداخلية يجب أن تعيد النظر مرة أخري في مدير العلاقات والأعلام بمديرية أمن الجيزة.