يلا يا بلد طوال شهر رمضان.. عاني المشاهدون من الهجوم التتاري لمسلسلات الشهر الكريم.. ولأنني اخشي دائما علي نفسي من التلعبك المسلسلاتي لعقلي، فأنا لا اتابع هذه الاعمال الرمضانية، وانتظر اعادة عرضها لاتابعها بهدوء وتركيز.. المهم طُلب مني ان اتابع حلقتين بعينهما من احد المسلسلات لاشاهد المعالم السياحية لإمارة دبي.. وبقدر ما استمتعت بهذه المناظر والمشاهد، بقدر ما شعرت بالحسرة في عدم استغلالنا للعطايا الربانية التي نتمتع بها في بلدنا من مشاهد طبيعية ومعالم سياحية، بل ونضع العراقيل البيروقراطية والمادية امام كل من يفكر من مصريين او عرب او اجانب من التصوير علي ارضنا المحظوظة.. يا مسئولينا.. نحن نملك ما لا تملكه اي دولة اخري.. وكنا ملوك الفن والاعمال الدرامية، التي ان تم سحب البساط من تحت ارجلنا لدول لا تملك ما نملكه وليس لديها هناك سينما او دراما.. ولكنهم يملكون ذكاء في كيفية جذب صناع السينما والدراما، مع تسهيل كل الامور لهم، فيزداد ارتقاء اقتصاد بلادهم وتزدهر استثماراتهم وسياستهم.. وصلت.. ولا صعبة.. وإلي الأمام يا مصر..