مجموعة من الآثار المصرية الموجودة فى شوارع تل أبيب كشف بسام الشماع عالم المصريات عن قيام اسرائيل بعرض عدد كبير من الآثار المصرية في متحفها فضلا عن قيام بالزارات ببيع آثار مصرية في الشوارع. وقال الشماع: فوجئت خلال زيارتي للقدس المحتلة بوجود عدد كبير من الآثار المصرية معروضة بأروقة متحف اسرائيل وعندما سألت عنها قال مسئولو المتحف انها هدايا من اصدقائنا الامريكان . وأشار الشماع إلي ان ابرز تلك الآثار تابوت فرعوني ملون بجانبه أوانٍ كانوبية كان الفراعنة يستخدمونها لحفظ احشاء الموتي اثناء عملية التحنيط و هلب فرعوني قديم بالاضافة إلي تماثيل للقطة الفرعونية الشهيرة باستت وطائر ابي منجل اله الحكمة الاسطورية عند الفراعنة حيث بنوا له متحفا ضخما في محافظة الشرقية والتي يستهدفها اليهود دائما للبحث والتنقيب عن الآثار لإثبات علاقة مزعومة بينهم وبين الحضارة الفرعونية مضيفا ان احد علماء الآثار النمساويين ينقب عن الآثار بالشرقية منذ 30عاما بشكل مريب ما يثير علامات استفهام عديدة تحتاج إلي اجابات واضحة من المسئولين في مصر. وأضاف الشماع انه أصيب بصدمة عندما وجد الآثار تباع في البازارات والشوارع بشكل علني حيث يسمح القانون الاسرائيلي ببيع والاتجار في الآثار هناك مضيفا: دخلت احد محلات بيع الآثار هناك وسألتهم عن الآثار المصرية المعروضة وقالوا لقد اشتريناها من مزادات لبيع الآثار في أوروبا . وأشار الشماع إلي انه سلم ملفا كاملا إلي وزير الآثار السابق محمد ابراهيم لكنه لم يتحرك ولم ترد الوزارة حتي الآن.