د. عادل عدوى أكد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان أنه لا توجد وساطة ولا محسوبية في حصول مرضي فيروس «سي» علي العلاج الجديد، حيث يتم طرح العلاج من خلال المراكز القومية للفيروسات الكبدية، ويبلغ عددها 26 مركزاً لمرضي فيروس سي الذين يُعالَجون علي نفقة الدولة.. مشيراً إلي توفير العلاج لمرضي التأمين الصحي ويُطرَح ب 1٪ من سعره العالمي، وسيتم توفير 170 ألف جرعة حتي نهاية العام الحالي وسوف تصل إلي 225 ألفاً حتي فبراير القادم. وأكد د.وحيد دوس عميد المعهد القومي للكبد ورئيس اللجنة القومية للفيروسات، أن العلاج بالعقار الجديد لن يقتصر علي المرضي المسجلين بالمراكز الكبدية، ويمكن للمرضي المصابين بالفيروس تسجيل أسمائهم بالمراكز القريبة من محل إقامتهم، مشيرا أن الحالة الصحية للمريض «تأخر الحالة» هي المعيار الأول لتلقي العلاج، حيث ستكون لحالات التليف الكبدي المتأخرة التي لم تستجب لعلاج الإنترفيرون. وأوضح «دوس» أن المريض سيحصل علي قرص واحد يومياً من الدواء «سوفالدي» مع 4 أقراص «ديبافيرين» يومياً، وجرعة «إنترفيرون» أسبوعياً، وذلك لمدة 3 أشهر. أوضح أن وزارة الصحة ستحصل علي 225 ألف جرعة، وهي تكفي لعلاج ما بين 60 إلي 70 ألف مريض خلال 3 أشهر.. وهناك خطة قومية للحد من انتشار فيروس «سي» وعلاج المصابين، وتهدف الخطة لعلاج مليون مصاب بالفيروس «سي» خلال 3 أعوام. وأضاف «دوس» أن أعداد المرضي بالفيروس تتزايد سنوياً ونشر التوعية الصحية والحد من نقل العدوي يؤدي إلي محاربة المرض. وطالب «دوس» بضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للمساعدة في تكاليف علاج فيروس «سي» لأن تكاليف العلاج باهظة، ولدينا أكثر من 9 ملايين مصاب بالفيروس، ويجب تكاتف كل الجهود للقضاء عليه. وأشار «دوس» إلي أن هناك 7 أدوية جديدة سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، وأن الوزارة ستدخل في مفاوضات مع مُنتجي الأدوية التي تُثبِت نسبة نجاح كبيرة في علاج الحالات.