لكل المتشائمين أقول لهم : الافراح ايضا لا تأتي فرادي، لم يكن يوم امس الاول عاديا، فيه عاد الكاتب الكبير ياسر رزق إلي مكانه الطبيعي من بوابة الكبار، عاد رجل الاقدار في الصحافة المصرية إلي بيته ومعشوقته، عاد ومعه الامل في الغد، عاد وسط افراح أحبائه ومريديه، كانت الفرحة كبيرة في صالة التحرير بالدور الخامس، اسماء كبيرة تعانق الكاتب العملاق، اسماء كبيرة تحمله علي الاعناق فرحا به وتفاؤلا بعقليته وقدرته علي العطاء، أصوات الصواريخ والشماريخ هزت حي بولاق، والاجواء بجد لم تكن عادية.. كما شهد اليوم نفسه عودة الكاتب الكبير سيد النجار لمكانه في رئاسة تحرير اخبار اليوم، وهو المكان الذي تركه بقرار ظالم من جماعة المحظورة.. كما شهد القرار اختيار كوكبة من ابناء اخبار اليوم في مختلف الاصدارات كلهم كفاءات وهم الاساتذه علاء عبد الوهاب وشريف خفاجي وجمال حسين ومحمد عبد الحافظ وعمرو الخياط.. مبروك للجدد وهارد لك لمن جانبه الحظ ! ونه يوم الكبار فقد شهدنا الحظ يساند البرازيل ليلا لتواصل الرقص نحو لقب أتوقع أنه بانتظارها في مونديال الكبار.. وعلي الخط الموازي شاهدنا ميلاد جيل جديد للعملاق الاحمر الأهلي، قدم كرة راقية واستحق الفوز بالدربي المصري، جيل يحسب للوطني الكابتن فتحي مبروك الذي أنصفته الاقدار، وكافأته بعد سنوات عزلة أمضاها يدرب في صمت فريق الشباب الاهلاوي، جيل يحسب للكابتن الخلوق علاء عبد الصادق الذي ملأ فراغ الكبار منذ رحيل الكابتن ثابت البطل، جيل يحسب لإدارة الاهلي بقيادة خليفة المايسترو المهندس محمود طاهر الذي منح الجهاز الوطني صلاحيات كاملة ولبي احتياجاته ،فجاء الحصاد. وامتدت الافراح إلي عودة الحكم الوطني إلي لقاءات القمة وكان الحكم الواعد ابراهيم نور الدين عند حسن الظن به، وأكد أنه امتداد وخليفة للكبار امثال عصام عبد الفتاح والغندور ووجيه احمد، وعودة الحكم الوطني لإدارة القمة بعد غياب 18 سنة يحسب للبطل عصام عبد الفتاح.. ولا ننسي الاشادة بالزمالك ورئيسه المستشار مرتضي منصور الذي يبذل قصاري جهدة عادة قلعة الزمالك للزمن الجميل.. اهلا عودة الكبار في يوم لم تأت فيه الافراح فرادي وأهلا بفرحتنا الكبيرة شهر البركات أعاده الله علي الامه الاسلامية بالخير.. ورمضان كريم