أكد المشاركون في المؤتمر العالمي الاسلامي الأول بالمدينة المنورة ان الدول العربية والاسلامية مازالت عاجزة عن التواصل مع شعوب الدول الغربية بلغاتها ، مطالبين الحكومات والمؤسسات الاسلامية ايجاد نافذة تواصل مع تلك الدول والشعوب من خلال محطات التليفزيون والصحف المطبوعة والمواقع الالكترونية باللغات الاجنبية المختلفة وان تكون تلك النوافذ نهجا واضحا وصريحا لكل المنظمات الاسلامية . قال الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية : إن تحرير أفغانستان من الغزو السوفيتي عمل شريف لا تشوبه شائبة وهو ثمرة الجهاد الأفغاني، ووصف الإرهاب بالعمل الإجرامي الذي أسس له من خارج الجهاد من بقايا الفكر التكفيري. وقال الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي إن المملكة انتهجت سياسة حكيمة لدعم القضايا العربية والإسلامية، جنّبتها الانزلاق في الفتن أو دعم أطراف متنازعة علي حساب أطراف أخري. وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق إن الموافقات الزمانية والمكانية لعقد هذا المؤتمر فيها توفيق كبير من الله مشيرا إلي أن المملكة حملت رسالتها في دعم القضايا الإسلامية من منطلقين حيث كان الأول انها مهبط الوحي وأرض الحرمين والمنطلق الثاني انها جزء كبير من الأمة الإسلامية. واعتبر الدكتور محمد هداية نور رئيس هيئة التعاون لمجلس النواب الاندونيسي ان جهود المملكة في خدمة دول جنوب آسيا واضح وجلي حيث دافعت المملكة بشكل واضح عن سيادة أندونيسا وهو ما تمثل في البيان الصادر من مجلس الوزراء السعودي والذي رفض أي تقسيم لأندونيسيا مؤكدا علي المحافظة علي سيادة هذا البلد . واكد أحمد هليل قاضي قضاة الاردن علي وقوف المملكة مع جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مؤكدا أنه كلما زادت المحن علي المسلمين ظهرت المملكة كرائدة للسبق في تقديم الإعانة والمساعدةودافع محمد المرابط باحث موريتاني مشارك في المؤتمر عن دور بلاده في التصدي للاختراقات الصهيونية لبلدان ودول إفريقيا