نجا اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر من محاولة لاغتياله بهجوم انتحاري استهدف مقرا له خارج بنغازي واسفر عن مقتل اربعة من حراسه واصابة اربعة اخرين.ويعد هذا الهجوم الاول ضد حفتر منذ اطلاقه حملة «الكرامة» في 16 مايو الماضي ل»تطهير» ليبيا من الميليشيات الإسلامية التي قال إن ضعف الحكومة المركزية في العاصمة طرابلس فشل في السيطرة عليها. وقال المتحدث باسم «عملية الكرامة» محمد الحجازي إن انتحاريا قاد سيارة ملغومة الي قاعدة حفتر مضيفا أن اللواء لم يصب بسوء موضحا ان كمية المتفجرات التي اُستخدمت في الهجوم الانتحاري تصل حوالي 5 أطنان من المتفجرات. وفي اول رد فعل له, توعد حفتر من أسماهم ب»الجماعات الإرهابية المتطرفة» ب»رد قاس». وقال حفتر في تصريحات هاتفية ل»سكاي نيوز عربية إن «الجيش الوطني الليبي سيرد بقسوة في الساعات القليلة المقبلة» علي الهجوم. وأوضح أن «الرد سيكون في عدة مدن لكن التركيز سيكون علي بنغازي». وكان حفتر قد ذكر في وقت سابق إن عمليته ضد المسلحين في بنغازي قد تستغرق 3 أشهر، لكن هجوم امس «قد يقلص المدة ويجعلنا نزيد كثافة تركيز العمليات العسكرية»