سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مؤتمر صحفي لمراقبة الانتخابات البعثة الدولية: جئنا لمراقبة الاقتراع.. وضمان الشفافية والنزاهة
سالمان : قاض لكل لجنة فرعية.. والطعون علي درجتين.. والباب مفتوح أمام الجميع للمراقبة
جانب من المؤتمر الصحفى للبعثة الدولية لمراقبة الانتخابات قال المستشار عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن انتخابات رئيس الجمهورية تتم تحت إشراف قضائي كامل من بدايتها وحتي إعلان اسم الرئيس، مؤكداً علي أن سمعة القضاء المصري مشرفة علي مستوي العالم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع منظمات المجتمع الدولي والبعثات المشتركة التي ستقوم بمراقبة العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أواخر الشهر الجاري، بحضور كل من اللواء هاني عبد اللطيف « المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية « و السفير بدر عبد العاطي « المتحدث باسم وزارة الخارجية « ود.لؤي الديب « رئيس البعثة المشتركة و رئيس الشبكة الدولية للحقوق و التنمية « و د.حسن موسي «نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق و التمنية « و جان فيسلو « رئيس معهد السلام بسويسرا « و ايمن عقيل « رئيس منظمة ماعت للحقوق و السلام « . وأكد سالمان علي أن باب اللجنة الرئاسية مفتوح للجميع سواء من المراقبين أو وسائل الإعلام المحلية أو الدولية ، مؤكداً أن كافة المعلومات متاحة للجميع من أجل التعرف علي مجريات العملية الانتخابية. ولفت أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلي أن كل لجنة فرعية من لجان الانتخابات بها قاض مسئول عنها، وتتم العملية تحت إشراف قضائي وفق منظومة قضائية كاملة ويتم الطعن علي أي قرار يتخذه قاضي اللجنة الفرعية أمام اللجنة العامة.. وأشار إلي ان هناك درجتين للطعن علي قرارات قضاة الانتخابات أو نتائج العملية الانتخابية في اللجان الفرعية من خلال اللجنة العامة أو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. ومن جانبه قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن ثورات مصر قامت من أجل تحقيق إستقلال القرار المصري في إطار نظام ديمقراطي جديد يتم بناؤه علي أرض مصر ، لافتاً إلي أن هذه الرؤية هي ما تتبناها الحكومة المصرية في إدارة انتخابات حرة نزيهة وشفافة، قائلا:» الحكومة عازمة علي إجراء انتخابات حرة ونزيهة والدليل علي ذلك دعوة كل المنظمات الدولية للمشاركة في الإشراف علي الانتخابات ومتابعتها بشكل دقيق وتوفير كافة احتياجاتهم من تيسيرات». وأكد عبد العاطي علي أن الحكومة ماضية في إدارة عملية انتخابية بشفافية، وقال إن مشاركة هذه المنظات الدولية، تؤكد أنهم مسلمون بإرادة الشعب المصري وثورته الشعبية وخارطة الطريق التي تتم في الشارع المصري. وأضاف عبد العاطي أن مشاركة المصريين في الخارج بكثافة، والتي أبهرت العالم، تؤكد إصرارهم علي بناء الدولة الديمقراطية، وتعطي رسالة هامة للداخل بضرورة المشاركة الفعالة يومي 26 و27. من ناحيته قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن التنظيم الإخواني متورط في كافة الأعمال الإرهابية التي وقعت في الشارع المصري منذ ثورة 30 يونيو من إستهداف رجال الشرطة والجيش وأيضا التفجيرات التي تحدث في الشارع المصري طوال المرحلة الماضية.. وأضاف عبد اللطيف أن الانتخابات القادمة تحد كبير لرجال الشرطة وإتمامها علي أكمل وجه من خلال إستنفار أمني علي جميع اللجان الانتخابية والطرق المؤدية لها بالتنسيق مع القوات المسلحة لمواجهة أي أعمال تخريبية أو عنف لتعطيل العملية الانتخابية. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة لديها خطة واضحة لتأمين العملية الانتخابية ومرشحي الرئاسة بحيادية تامة بينهما سواء من تأمين جولاتهما أو مقر حملتيهما. وقال د.لؤي الديب إنه يتمني أن تكون العملية الانتخابية نزيهه، مضيفاً أن البعثة المشتركة مؤلفة من أكثر من 22 جنسية مختلفة من دول العالم، وأنهم حضروا الي مصر بعد أن تأكدوا من أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري ،و أن هولاء الأشخاص هم من يؤيدون خارطة الطريق التي وضعها الجيش . و في ذات السياق قال د. حسن موسي نائب رئيس البعثة المشتركة أن البعثة لديها اهتمام خاص بمصر خاصه بعد ثورة 25 ينايرو 30 يونيو و التي أصبح بعدها الشعب علي وعي و دراية كبيرة بمقتضيات الديمقراطية و الحرية، وأضاف بعد أن وجدنا الغرب يكيل بمكيالين في مصر، كأنه يرفض أن يكون من حق ذلك الشعب العظيم أن يختار حقوقه و حرياته. ثم تم عرض عدد من الفيديوهات التي تبين اعمال العنف و التخريب التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية و الخاصه باعترافات المتهمين بتفجير مديرية أمن المنصورة واستهداف الضباط . ومن جانبه أكد جان فيسلو، رئيس المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بسويسرا، في بداية حديثة أنه جاء من ذات القرية التي ولد فيها شامبليون، الذي تمكن من فك رموز حجر رشيد، مضيفاً أنه جاء إلي مصر ليكون شاهداً ومراقباً لعملية التحول الديمقراطي في الاستحقاق الرئاسي، الذي تشهده مصر يوما 26 و27 من الشهر الجاري. وأوضح أنه كرس مجهوداته ليكون مع التيار الذي يريده الشعب المصري، مشيراً إلي أن عمل المراقبين الدوليين ليس سوي لضمان نزاهة، وشفافية العملية الانتخابية.