قال عبد اللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر ورئيس لجنة الإعلام بمهرجان الإعلام العربي أن ندوات المهرجان التي تقيمها اللجنة تحت عنوان" الاعلام.. واقع جديد" و تبدأ من 22 ديسمبر الجاري وتستمر لمدة يومين تشهد عدد من المحاور الهامة نتيجة عدد من التفاعلات التي تمت مع وسائل الإعلام المختلفة خلال المرحلة الأخيرة. منها التغطية الإعلامية للإنتخابات البرلمانية والتي شهدت جدلاً واسعاً بعد أن أصبحت أحد أهم أدوات رقابة المجتمع علي نزاهتها وشفافيتها. وأضاف أن الندوات ستستعرض تجارب عدد من الدول الديموقراطية وقيامها يوضع ضوابط إعلامية من خلال هيئات مستقلة لضمان موضوعية التغطية الإعلامية للأحداث المختلفة بما يضمن موضوعيه التغطية الإعلامية للأحداث المختلف. وتشمل الندوات خمس عناوين رئيسية، الاول اعلام واقع جديد.. وهل سقطت الاقنعة" ويناقش من خلالها السياسات التحريرية للمؤساسات الاعلامية ومدي الالتزام بها من مراسلينها الدوليين، وارتباط اجندة هذه المؤسسات باجندة دولها او مالكيها من اصحاب المصالح، والتحايل الذي يحدث من جانب البعض علي هذه السياسة التحريرية من اجل طرح وجهه نظره الشخصية ضمن اطار التغطية الخبرية، ويطرح المحور سؤال ما اذا كان قد تغير مفهوم الإعلام في العالم ؟ بالاضافة الي مفهوم تليفزيون الدولة وطرح عدد من التجارب العالمية. ولفت المناوي الي ان التفاعل الذي حدث مع مواقع التشابك الاجتماعية وهو ما يتم مناقشته حول تأثير الفيس بوك ويوتيوب وتويتر وما اذا كانوا منافسون جدد أم مكملون. بالاضافة الي مناقشة مفهوم الإعلام الشعبي علي الفضائيات وهو ما يطلق عليه الوجه الآخر للعملة ومناقشة ميثاق الشرف الإعلامي. بالاضافة الي محور "تقيم التغطية الاعلامية للانتخابات" ويناقش عدة محاور هي، تليفزيون الدولة.. عودة المفهوم في تعطية الانتخابات، المناظرات الإعلامية... تقييم تجربة أولي.تغطية القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز، لجنة التقييم الانتخابات الإعلامية.. حدود الرقابة. تجربة البي بي سي.. من الحياد إلي الانحياز. الفيس بوك واليوتيوب... الإعلام البديل في الانتخابات. الفضائيات الخاصة.. الرقابة علي تأجير الهواء.نحو ميثاق شرف إعلامي في تغطية الانتخابات. واضاف المناوي ان المحور الثالث يحمل عنوان" فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين" ويناقش فكرة القنوات التي تستغل الدين من اجل زيادة نسبة المشاهدين وزيادة الاعلانات والمكاسب المادية، وقرار ايقاف بثها بعد تحولها الي قنوات فتن طائفية ليس بين الاديان المختلفة وحدها، لكن ايضا بين المذاهب المختلفة في الدين الواحد، مع مناقشة مدونة سلوك يمكن اقرارها للاعلاميين العرب تلتزم بمواثيق الشرف الصحفية والاخلاقية، وذلك من خلال عدة عنواين هي مفهوم القنوات الدينية في الدول المدنية،القنوات الدينية والنفخ في نار الفتنة،القنوات الدينية.. بيزنس جديد يعيد تشكيل العقول، القنوات الدينية.. بين المؤسسات الدينية ورجال الأعمال، دور المؤسسات الدينية في ضبط إيقاع القنوات الدينية، الاتجار بالدين.. والشعوذة.. والفتنة.. كيف يمكن نزع الفتيل.حدود الرقابة علي القنوات الدينية الخاصة اما المحور الرابع وهو"ما بعد ويكيليكس.. كيف تم التعامل" ويناقش عدة محاور هي، ويكيليكس.. أمريكا في مصيدة الإعلام، قانون نشر الوثائق.. هل هو في حاجة إلي تعديل. الإعلام وويكليكس.. وثائق أم نميمة سياسية. إعلام التهييج..استغلال ويكليكس في خلق حروب سياسية. موقع ويكليكس.. إعلام جديد يطل في الأفق، التغطيات العالمية لوثائق ويكليكس.. بين التشفي والحذر. واشار المناوي الي ان البرامج الرياضية لن تكون خارج الندوات وتم تخصيص محور للمناقشة تحت عنوان" الاعلام الرياضي" وتناقش الكرة.. من الملعب إلي صالونات السياسة،هل يمكن أن تشعل الكرة الحرب بين الدول. اللاعبون سابقون مذيعون حاليون.. ضوابط المهنة، مذيعو الرياضة.. والبحث عن دور سياسي، كرة القدم.. من اللعب بالكرة إلي اللعب بعقول الناس. الألتراس.. ظاهرة صنعها الإعلام.القنوات الرياضية الخاصة بين إشعال الأزمة وإطفائها، نحو ميثاق شرف فضائي رياضي. علي الجانب الآخر تم الاتفاق مع المطربة شيرين عبدالوهاب لإحياء حفل افتتاح المهرجان.