أطلق رؤساء منظمات الأممالمتحدة الإنسانية نداء استغاثة للمجتمع الدولي لإنقاذ أرواح سكان محافظة حلب ، وبذل الجهود لإنقاذ ملايين السوريين من الكابوس الذي يعيشون فيه منذ 3 سنوات ، وقال بيان مشترك لوكالات الإغاثة الأممية أن الأزمة الإنسانية السورية تزداد تدهورا كل يوم. وأضاف البيان أن احتدام القتال خلال الأسابيع الماضية أدي إلي قطع طريق الإمدادات الإنسانية من دمشق إلي حلب ، وأن هناك ما يزيد عن مليون إنسان يحتاجون لمساعدات عاجلة في حلب ويقبع المدنيون تحت القصف العشوائي ويتواصل ذبح الرجال والنساء والأطفال . ولا يوجد في حلب سوي 40 طبيبا لتعداد سكان 2،5 مليون نسمة . ولا يوجد لديهم إمدادات طبية والمدينة محاصرة من كل جانب وناشدت الأممالمتحدة أطراف الصراع السوري وكل الدول ذات التأثير ببذل الجهود لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الصراع الوحشي . ورفع الحصار المفروض من كافة الأطراف . وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أوشرط . ووقف القصف العشوائي علي المدنيين . وقع علي البيان الأممي فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية وأنطونيوجوتيريز المفوض السامي لشئون اللاجئين وأنطونيوليك المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف.