حسن نافعة- عمرو على- د. أحمد دراج اثارت الدعوة التي اطلقها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والتي دعوا فيها الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال حملة بعنوان «انتخابات الرئاسة المصرية الموازية «تحت شعار «لكم صناديقكم ولنا صناديقنا» انتقادات الاحزاب والقوي السياسية والتي وصفت الدعوة بالخبيثة «والمراهقة السياسية» لتعطيل الاستحقاق الرئاسي ومحاولة شق صف الوطن واتهمت الاحزاب تنظيم الاخوان الارهابي ومليشياته الالكترونية بالضلوع في مثل هذة الدعوات المشبوهة. استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية بقيادة الفريق احمد شفيق الدعوات. واكد هشام الهرم مساعد الامين العام للحزب ان هذه الدعوات هي محاولات خبيثة من جماعة الاخوان الارهابية لتشويه الاستحقاق الرئاسي وهي محاولات صبيانية لن تؤثر علي العملية الانتخابية ومحكوم عليها بالفشل مقدما . واضاف الهرم ان مثل هذه الامور متوقعة من قبل جماعة الاخوان وانصارها كلما اقترب موعد الانتخابات ليقينهم بأن مصر ستستكمل طريقها نحو الديمقراطية رغم كل الاعمال الارهابية المتواصلة ومؤامراتهم التي لا تنتهي وناشد الهرم الاجهزة الامنية بضرورة التصدي السريع لمثل هذه المحاولات وضبط كل من يحاول زعزعة الاستقرار وشق الصف فالإرهابيون يستغلون مثل هذه المحاولات لتصدير اوهامهم بوجود انشقاق داخل صفوف الشباب حول الانتخابات ونقل صورة غير حقيقية للغرب عما يحدث في مصر. واهاب الهرم بالدكتور حسن نافعه استاذ العلوم السياسية بالكف عن محاولاته المستميتة لنصرة الجماعة الارهابية وتنفيذ مخططاتها بداية من مبادرات الصلح التي تبناها وانتهاء بوصف هذه الحملات المشبوهة بأنها دليل علي رفض قطاع عريض من الشباب للانتخابات الرئاسية المقبلة رغم ان كافة الحملات الانتخابية للمرشحين يتصدرها الشباب وبالتالي فنافعة يصطاد في الماء العكر كالعادة ومحاولاته لن تجدي. من جانبه وصف عمرو علي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار ان دعوة البعض بعمل «انتخابات رئاسية موازية» بانه مراهقة سياسية لا يستبعد ان يقف وراءها اياد اخوانية تسعي لتعطيل الاستحقاق الانتخابي الاهم منذ 30 يونيو مضيفا ان مصر لديها بالفعل انتخابات حقيقية وديمقراطية وليس هناك حاجة لما يسمي انتخابات موازية كما يزعم البعض. واضاف علي ان الاخوان يريدون التقوقع والارتداد الي عالمهم الافتراضي والتأثير علي الشباب والقوي السياسية عبر دعاواهم الدؤوبة لتعطيل الانتخابات الرئاسية التي اصبحت شبه محسومة لصالح المشير السيسي الذي أيدته الارادة الشعبية.وأكد هشام مصطفي عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة الي ان فكرة إجراء انتخابات رئاسية موازية، والتي دعت إليها حملة دشنها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة باسم حملة تحت عنوان «انتخابات الرئاسة المصرية الموازية مرفوضة تماما لاننا نعلم نوايا من دعا اليها. ورفض الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور والقيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير فكرة الانتخابات الرئاسية الموازية، وقال انها تقام حين تكون هناك شكوك في نزاهة الانتخابات أولا يكون مسموحا لجميع الأشخاص بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ومن دعوا إليها أشركوا فيها شخصيات لم تشارك في الانتخابات المنتظرة كالفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد البرادعي»، لافتا إلي أن «كليهما لم يمنع من المشاركة في السباق الرئاسي. وأضاف دراج ان الاخوان ومن يؤيدهم يريدون ان ينقلوا للمواطنين الشعور بأننا نعيش في دولتين ولكل دولة انتخابات ورئيس، وبذلك يخدم فكرة الإخوان ومصلحتهم في تقسيم البلاد، واحداث الفوضي .