تقدم 40 شخصًا، من الأعضاء المؤسسين لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، باستقالاتهم الجماعية من الحزب احتجاجًا علي سياسة حكومة حزبهم في مكافحة الفساد والرشاوي. من جانب آخر، ذكرت محطة إن تي في الإخبارية التركية، إن «شخصين مجهولي الهوية، حطما بالمطارق والعصي جميع نوافذ المقر التنسيقي الخاص بالدعاية الانتخابية لحزب «العدالة والتنمية» في حي «باقر كوي» بوسط إسطنبول وتمكنا من الهرب». كما تعرضت مجموعة من العاملين في الحزب لهجوم بالعصي والحجارة أثناء أداء مهامهم الدعائية في محافظة فان بمنطقة شرق الأناضول مما أسفرعن إصابة نحو 5 أشخاص. من جهة أخري، تعرض موكب مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض جنكيز أولمان، لهجوم بالحجارة من قبل مجموعة من الشباب بمحافظة مانيسا بغربي تركيا، مما تسبب في أضرار مادية بسيارات الموكب وإصابة أربعة أشخاص بجروح منهم شرطيين. وفي منطقة مرمرة، قامت مجموعة مجهولة الهوية، بالهجوم علي المقر الانتخابي لحزب «الشعوب الديمقراطية» الكردي، في بلدة «جنراجك» التابعة لمحافظة يالوفا، حيث حطموا جميع واجهات المكتب، فيما اعتبره رئيس الحزب انه يمثل اعتداء علي الديمقراطية. كما تعرضت المكاتب الانتخابية لحزب الشعب الجمهوري في أحياء «شيشلي» و«باقر كوي» لهجوم بالحجارة والعصي للمرة الثالثة علي التوالي خلال أسبوع واحد فقط،