حسام مؤنس اكد حسام مؤنس المنسق العام والمتحدث الرسمي لحملة حمدين صباحي ان الحملة مستمرة في رفضها لتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعن، وان الفريق القانوني للحملة يعكف حاليا علي دراسة الخطوات التصعيدية حيال هذا القرار، مشيرا الي ان من ضمن البدائل والحلول التي تطرحها الحملة هو العودة الي نص القانون السابق الصادر عن مجلس الدولة والذي يحدد مدة الطعن بأسبوع من تاريخ اعلان النتيجة . وقال مؤنس في تصريح ل»الأخبار« ان الاستمرار في تحصين قرارات اللجنة ينتهك ويهدم شرعية الرئيس القادم، ويدخلنا في مأزق عصيب، مؤكدا ان التيار يجري مباحثات مع بعض القوي السياسية لرفع دعوات قضائية امام المحكمة الدستورية العليا استنادا الي الدستور المستفتي عليه . واشار المنسق العام للحملة ان ما ذكره المرشح حمدين صباحي عن شكوكه في قدرة المشير عبد الفتاح السيسي علي تحقيق الديمقراطية حال انتخابه رئيسا، صحيح تماما، وان صباحي استند فيما قاله الي المسئولية السياسية المباشرة التي تقع علي عاتق المشير باعتباره وزيرا للدفاع وغير المباشرة باعتباره طرفا اساسيا في الادارة الانتقالية الحاكمة في الفترة الحالية، وذلك عن الانتهاكات الحقوقية التي وقعت في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي. واضاف حسام مؤنس ان الفترة الحالية منذ 3يوليو وحتي الآن تشهد تراجعا للسياسة وتشويها متعمدا للسياسيين، وارجاع كل ما يشير الي الديمقراطية الي الخلف، بحجة ان الدولة في حالة حرب علي الارهاب، مؤكدا ان طريقة التفكير الحالية تشير الي عدم استيعاب الديمقراطية . ومن بين الاسباب التي تشير إلي عدم قدرة السيسي علي تحقيق الديمقراطية، طبقا لما ذكره صباحي، قال مؤنس ان هناك العديد من الدلائل علي ذلك، من اهمها صدور عدد من القوانين المقيدة للحريات ومنها تعديل قانون الاجراءات الجنائية ومد فترة الحبس الاحتياطي، وقانون التظاهر، بالاضافة الي وجود الآلاف من المحبوسين من الشباب علي ذمة قضايا ملفقة . واشار مؤنس الي ان التيار الشعبي ومرشحه حمدين صباحي من الممكن ان يكون موقع المشاركة وطرفا في السلطة وليس في المعارضة حال عدم وصول صباحي للحكم، ولكن شريطة ان تكون السلطة قائمة علي طريقة تفكير تخدم العدالة الاجتماعية بسياسات عملية واضحة خلاف التصريحات الوردية، بالاضافة الي تحقيق مطالب الثورة بموجتيها 25 يناير و30 يونيو لضمان وصول الثورة للحكم . من ناحية اخري اعرب التيار الشعبي المصري وحزب الدستور عن بالغ استيائهما من التصرفات غير المسئولة التي صدرت من بعض الافراد خلال مؤتمر (الحرية لشباب الثورة) امس الاول الجمعة بنقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوسين، حيث قام هؤلاء بترديد بعض الهتافات العدائية والمتجاوزة التي وصلت لدرجة الاشتباك بالايدي مع عدد من منظمي المؤتمر في محاولة منهم لإخراج المؤتمر عن سياقه والتشويش علي الرسالة الرئيسية والأساسية للمؤتمر إعلاميا وسياسيا. واكد البيان ان هذه الافعال الصبيانية لن تثنينا عن مواصلة دورنا وواجبنا الوطني لتسليط الضوء علي قضية شباب الثورة المعتقلين حتي الافراج عنهم ومحاسبة المسئولين عن كل التجاوزات التي تعرّضوا لها . كما يؤكد التيار والدستور علي متانة العلاقة بينهما وبين قيادات وشباب الطرفين، وأن أي محاولات للاساءة لتلك العلاقة أو تشويهها لن تأتي بثمارها . وقال البيان اننا اذ نكرر اسفنا لوقوع هذه الاحداث، نتقدم بخالص التحية والتقدير لكل من ساهم في الاعداد والمشاركة في المؤتمر، ولأسر الشباب الذين شاركوا في المؤتمر بالأمس، وكذلك بالاعتذار لإدارة نقابة الصحفيين وجميع الزملاء الصحفيين عمّا طالهم من تجاوزات او اعتداءات غير مقصودة، ونجدّد احترامنا وتقديرنا للجميع مع الاستمرار بالمطالبة والسعي للانتصار للثورة واهدافها وبناء الدولة الوطنية الحديثة.