»كان والدي يعمل بشركة توزيع كهرباء شمال الدلتا بالمنصورة، ولقد خدم بها لمدة 45 عاما قبل أن يحال إلي المعاش في 2011/3/4 .هكذا يبدأ نادر إبراهيم حسن سرد حكايته ويضيف: بعد حصولي علي دبلوم صنايع قسم كهرباء في 2004 كان أمرا طبيعيا أن اتوجه إلي الشركة التي يعمل بها والدي، لذا فقد انتهزت فرصة أول مسابقة وارسلت في 2006/10/4 خطابا إلي الشركة وعلي أساسه ذهبت إلي شئون العاملين في مقر الشركة بالمنصورة ومعي أوراقي، ولم أكن وحدي فقد تقدم معي أربعة آخرون هم ايضا من ابناء العاملين، وفي الشركة اجروا لنا اختبارا شفهيا وبعدها اكدت الموظفة المسئولة علي حضورنا بعد شهرين لكي نستكمل إجراءات التعيين، وبعد مرور الشهرين فوجئت بتعيين من كانوا معي في المسابقة وإغفالي.. في هذه الاثناء تقدمت إلي معهد فني قسم كهرباء وتخرجت منه في 2008 وفي 2008/2/28 أرسلت الشركة خطابا يطالبني بالحضور فذهبت إلي شئون العاملين بالاوراق المطلوبة إلا أن الموظفة المسئولة رفضت نموذج التجنيد صغير السن الذي احضرته كمسوغ للتعيين وأشارت إلي أن هذا النموذج لا يصلح، بالرغم من أنه تم قبوله بعد ذلك من أحد المتقدمين.. بعدها ذهبت لتأدية الخدمة العسكرية وأثناءها ارسلت خطابا للشركة مرفق به شهادة إثبات تجنيد تفيد بأنني أؤدي الخدمة العسكرية، وبعد الانتهاء منها ذهبت للشركة لاستكمال أوراقي فقالوا لي: »لقد فاتك الدور«.. ويستكمل نادر: إنني لم أيأس لذا تقدمت في مسابقة لابناء العاملين بتاريخ 2010/9/1 وأجريت الاختبار الشفهي الاول، وبعد ذلك قامت الثورة في 25 يناير 2011 وذهبت ومعي زملائي بطلب من الشركة لإعادة الاختبار مرة ثانية، وكما حدث في المرة السابقة تم تعيين من كانوا معي وإغفالي تماما دون إبداء أي أسباب.. يؤكد نادر أنه في حاجة شديدة إلي هذه الوظيفة نظرا لظروف والده الصحية التي جعلت نادر يعول الاسرة بمفرده.. لذا فهو يتوجه إلي أحمد إمام وزير الكهرباء ويناشده الموافقة عي التعيين في الشركة. وعنوانه: قرية أم يوسف - مركز دسوق - محافظة كفر الشيخ . رقم تليفونه: 01065729726