أفزعني ما نشر عن وجود قيادة إخوانية بمديرية الأمن تسرب المعلومات عن الضباط ومقار سكنهم ونوعية سياراتهم لاستهدافهم من قبل الارهابيين.. وحرق سيارات ضباط الشرطة.. ولا أعلم سر استمرار مدير أمن الغربية اللواء أسامة بدير ومدير المباحث اللواء علاء السباعي في موقعهما رغم الحالة الامنية المتردية في أهم الاقاليم الصناعية في وجه بحري والفوضي المرورية ومظاهرات سائقي التاكسي في المحلة الكبري هناك مما يتطلب تدخلا فوريا من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية شخصيا لاستئصال هذه الكارثة ووضع الحلول الامنية المناسبة حتي تعود الاوضاع الي سابق عهدها ويعم الامن والامان ربوع محافظتنا الغالية. أيضا تباطؤ مديرية الامن في تنفيذ الأحكام النهائية التي لا طعن عليها والمستوفاة كل الشروط لتطبيقها حتي يعود الحق لأصحابه ويشعر المواطن الغرباوي بأن القانون فوق الجميع ومثال لذلك تنفيذ حكم تسليم ووضع الاختام علي الفندق الشهير بالمحلة الكبري التابع لدائرة قسم اول لأحد البنوك هناك وللمرة السادسة يتم ارجاء التنفيذ دون إبداء الاسباب ودون اعطاء ميعاد جديد للتنفيذ برغم ان الفندق يفصل بينه وبين قسم أول المحلة مسافة 05 مترا فقط.. كل هذه الالغاز نضعها امام وزارة الداخلية لسرعة التدخل حتي يعود الحق لأصحابه دون تأجيلات وإرجاءات غير مسببة.