أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة القياديين بتنظيم الإخوان الإرهابي، حسن البرنس نائب محافظ الاسكندرية السابق وصبحي صالح عضو مجلس الشعب السابق، و 31 متهما آخرين من أعضاء التنظيم الإخواني، إلي محكمة جنايات الاسكندرية، لاتهامهم بالقتل العمد والتخريب والعنف والبلطجة والتجمهر، اثناء الاحداث التي اندلعت في محافظة الاسكندرية يوم 3 يوليو من العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أحد الأشخاص وإصابة 45 شخصا آخرين. وتضمنت قائمة المتهمين 15 متهما محبوسا احتياطيا علي ذمة القضية، و 18 متهما هاربا أمرت النيابة العامة بسرعة ضبطهم وإحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين. واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وقامت بمواجهتهم بالأدلة القاطعة التي توصلت إليها.. وأسندت إليهم ارتكاب جرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فيه، والتجمهر وتخريب المنشآت العامة والسرقة بالإكراه، وإحراز أسلحة نارية وذخائرها والأسلحة البيضاء، والانضمام إلي جماعة تعمل علي خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة والمواطنين وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه عقب إذاعة بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة، قام المتهمون حسن البرنس وصبحي صالح و 16 شخصا من معاونيهم بتدبير تجمهر يضم عددا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بغرض مواجهة الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ونشر الرعب بين الناس وعقاب المواطنين علي ثورتهم. واظهرت التحقيقات أن المتهمين احتشدوا بأماكن متفرقة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، وانطلقوا في مسيرات ضمن العناصر الخطرة المسلحة، وافتعلوا حالة من الفوضي العارمة بأن أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية والخرطوش صوب المارة من المواطنين وألقوا عليهم زجاجات المولوتوف الحارقة، وقذوفوهم بالحجارة، وتعدوا عليهم بالطعن بالسكاكين والمطاوي والسيوف والعصي، فقتلوا المجني عليه مجدي جمال محمد، وشرعوا في قتل 45 مواطنا آخرين كانوا قد نزلوا إلي الشوارع احتفالا بثورة يونيو 2013. واثبتت تقارير مصلحة الطب الشرعي أن إصابات المجني عليهم، قد وقعت بسبب طلقات نارية وجروح طعنية وكسور عظمية وكدمات وسحجات. وتوصلت التحقيقات إلي أن المتهمين ألقوا العبوات الحارقة (المولوتوف) داخل مقهي عام يمتلكه أحد المواطنين، فأضرموا به النيران وسرقوا محتوياته ومتعلقات المواطنين بالإكراه، ثم عطلوا سير إحدي حافلات النقل العام تحت تهديد السلاح، وقذفوا مستقليها بالحجارة وعرضوهم للخطر، وخربوا محطة الخدمات البترولية التابعة لشركة مصر للبترول، وهاجموا قوات الشرطة وأتلفوا إحدي سياراتها.